عاجل| الأغذية العالمي: توقف تسليم المساعدات لشمال غزة

برنامج الأغذية العالمي يوقف مؤقتًا تسليم المساعدات إلى شمال غزة

عبدالمقصود علي
قطاع غزة- مساعدات

أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، توقّف تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أوقف مؤقتا تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة حتى تسمح الظروف في القطاع الفلسطيني بتوزيع آمن، وفق ما نقلت وكالة أنباء رويترز.

وذكر البرنامج في بيان “قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا”.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة منذ نحو 4 أشهر، حذرت وكالات الأمم المتحدة في وقت سابق من أنّ الغذاء والمياه النظيفة أصبحت “نادرة جدا” في القطاع الفلسطيني، وأنّ جميع الأطفال الصغار تقريبا يُعانون أمراضا مُعدية.

وقال نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيد شيبان إنّ غزّة على وشك أن تشهد “انفجارا في وفيات الأطفال التي يُمكن تفاديها”.

ويتأثّر ما لا يقلّ عن 90% من الأطفال دون سنّ الخامسة في غزّة بواحد أو أكثر من الأمراض المُعدية، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظّمة الصحّة العالميّة وبرنامج الأغذية العالمي.

وأمس الإثنين دعت 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من أصل 27 إلى “هدنة إنسانية فورية” في غزة، مطالبة إسرائيل بالإحجام عن أي عمل عسكري في رفح. لكن الآمال في التوصل إلى هدنة تتضاءل.

ويبت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في نصّ جديد أعدّته الجزائر منذ أسابيع يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار، لكنّ مشروع القرار هذا مُهدّد بفيتو جديد من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، وسيكون الثالث لها منذ بداية الحرب.

ويطالب مشروع القرار الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار يجب على جميع الأطراف احترامه”.

ويُعارض النصّ “التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين”، في حين أنّ إسرائيل كانت تحدّثت عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل الهجوم البرّي في رفح ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وحذّرت الولايات المتحدة من أنّ النصّ الجزائري غير مقبول. وأكّد نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود الاثنين أنّ بلاده لا تعتقد أنّ هذا النصّ “سيُحسّن الوضع على الأرض، وبالتالي إذا طُرح مشروع القرار هذا على التصويت، فإنّه لن يمرّ”.

ربما يعجبك أيضا