عبر تشاد.. نافذة أمل لتخفيف أزمة الجوع في السودان

الأمم المتحدة: الحكومة السودانية ستسهل وصول المساعدات الإنسانية من تشاد

أسماء حمدي
سوء التغذية في السودان

أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، اليوم الأربعاء 6 مارس 2024، أن السلطات السودانية ستسهل تدفق المساعدات الإنسانية من تشاد.

وقالت سلامي: “أُبلغت أن الحكومة السودانية ستسهل وصول المساعدات الإنسانية من تشاد عبر معبر تينا الحدودي، نحن الآن على اتصال مع السلطات والأطراف المعنية حتى نتمكن من إعادة قوافلنا الإنسانية إلى الطريق”، وفق ما أفاد به موقع قناة “سكاي نيوز عربية”.

نافذة أمل

تشكل الخطوة نافذة أمل لملايين الجوعى في معسكرات النازحين في إقليمي دارفور وكردفان، والمناطق الأخرى التي تعاني نقصا حادا في الغذاء بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ 11 شهرا، وهددت الأمن الغذائي لأكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، فإن أكثر من 25 مليون سوداني، أي نحو 65% من السكان، باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.

انهيار تام

حذرت تلك التقارير من وصول الأوضاع الإنسانية في السودان إلى حالة الانهيار التام، في ظل ندرة كبيرة في السلع التموينية والمياه وخدمات الكهرباء والاتصالات، وخروج أكثر من 60% من المستشفيات عن الخدمة.

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 18 مليون شخص في أنحاء السودان يواجهون حاليا جوعا حادا، وسط تقارير عن وفاة أشخاص بسبب الجوع.

جوع وسوء تغذية

وفقا للإدارة العامة لمعسكرات النازحين في دارفور، فإن ما بين 250 إلى 300 شخص يموتون يوميا في المعسكرات المنتشرة في الإقليم بسبب الجوع وأمراض سوء التغذية.

وتجد المنظمات الدولية صعوبات بالغة في توصيل المعونات الغذائية، في ظل الأوضاع الأمنية الحالية والنفص الكبير في التمويل البالغ نحو 70% من المبلغ الفعلي المطلوب، المقدر بنحو 4 مليار دولار، بحسب مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

ربما يعجبك أيضا