عبر مشروع لطاقة الرياح في البرازيل.. «شل» تعجل بالتحول الأخضر

محمود يوسف

تسعى شركة “شل” للحصول على تصاريح بيئية لتطوير أول مزارع رياح بحرية على طول ساحل البرازيل، في الوقت الذي تعجل فيه بانتقالها بعيداً عن الوقود الأحفوري.

حسبما ذكرت وكالة (بلومبرج)، اليوم (السبت)، فإن الشركة التي تعد من عمالقة النفط وتتخذ من لندن مقراً لها، تقترح بناء 6 مشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 17 جيجاواط، والتي من شأنها أن تنافس إنتاج 15 مفاعلاً نووياً.

طلب تصاريح

وتقدمت بطلب للحصول على التصاريح في وقت سابق من هذا الأسبوع من المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة، وفقاً لرئيسة شركة “شل” لتوليد الطاقة المتجددة في البرازيل، جابرييلا أوليفيرا.

وقالت أوليفيرا في مقابلة معها: “إنها الخطوة الأولى في عملية تطوير طويلة جداً”، لكنها لم تذكر تقديراً للوقت الذي توقعت فيه الشركة تشغيل المشاريع.

انبعاثات صفرية

وتحاول “شل”، التي تهدف إلى تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050، توسيع أعمالها في مجال طاقة الرياح مع توجهها نحو الطاقة المتجددة بعد أكثر من قرن من عملها في ضخ النفط.

ولدى الشركة مشاريع طاقة رياح بأكثر من 6 جيجاواط قيد التشغيل أو التطوير، بما في ذلك في الولايات المتحدة وهولندا. في العام الماضي، عينت الشركة توماس بروستروم، المخضرم القادم من شركة “أورستيد” الدنماركية العملاقة في مجال الرياح البحرية لقيادة أعمال تطوير الطاقة المتجددة.

ربما يعجبك أيضا