أيقظت الإهانات العنصرية ضد جناح ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذكريات المؤلمة للمواقف العنصرية في ملاعب كرة القدم.
وتعرض النجم البرازيلي لهتافات عنصرية خلال مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا في الدوري الإسباني، ليتوجه فينيسيوس للجماهير رافضًا إهانته، وينتهي الأمر بتلقيه بطاقة حمراء، ليهاجم اللاعب الليجا وجماهير الفرق المنافسة، لتكرار الهتافات ضده وعدم حمايته.
اجتمع رئيس ريال مدريد مع فينيسيوس جونيور ليُظهر له دعمه ومودته، ويطلعه على كل الخطوات التي ستُتخذ للدفاع عنه. والتأكيد على أن النادي سيتخذ أقصى الإجراءات لمواجهة خطاب الكراهية. pic.twitter.com/mlY1kB4eL4
— ريال مدريد (@realmadridarab) May 22, 2023
ألفيس والموز.. ولماذا بالوتيلي؟
واقعة فينيسيوس ليست الأولى في ملاعب كرة القدم، إذ واجه مواطنه ولاعب برشلونة الأسبق، داني ألفيس، واقعة مماثلة، حينما كان يستعد لتنفيذ ركلة ركنية خلال مباراة البرسا ضد فياريال عام 2014، قذفه أحد جماهير فياريال بإصبع موز، ولكن ألفيس واجه الموقف بشكل طريف وقرر تقشيرها وأكلها قبل أن يستكمل المباراة دون أن يظهر غاضبًا.
وواجه المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي، هجمات عنصرية سواء من جماهير الخصوم أو من بعض الصحف الإنجليزية ضده، عندما كان لاعبًا في فريق مانشستر سيتي، ليخرج ماريو عن صمته خلال مباراة السيتي ضد اليونايتد بالبريميرليج، في أكتوبر 2011، بعد تسجيله هدفًا في مرمى اليونايتد، ويشهر قميصًا داخليًّا تحت قميص فريقه، يحمل عبارة “لماذا أنا دائمًا؟”.
هتافات “القرد” ضد إيتو وكاميني
تعرض المهاجم الكاميروني ونجم برشلونة المعتزل، صامويل إيتو، لهتافات عنصرية قاسية خلال فترة تواجده مع البرسا، ويعد أشهرها في فبراير 2006، بعدما هاجمته جماهير فريق ريال سرقسطة ووصفته بـ”القرد” كلما لمس الكرة، وهو ما أثار غضب صامويل وجعله يطالب بالخروج من الملعب، ولكن مدربه فرانك ريكارد وزملاءه أقنعوه باستكمال المباراة.
وكان الحارس الكاميروني، إدريس كاميني، ضحية الهتافات العنصرية في ملاعب إسبانيا، وتعرض لهجوم شديد من جماهير سرقسطة أيضًا عام 2004 ووصفه بالقرد، حينما كان حارسًا لفريق إسبنيول، وبعدها بعامين تكرر الأمر ضده بل ألقى عليه جماهير أتلتيكو مدريد الموز.
العنصرية ضد العيون الآسيوية والمُفجر
تعرض المهاجم الكوري الجنوبي لفريق توتنهام، سون هيونج مين، لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه تشيلسي في أغسطس 2022، وقلّد أحد مشجعي البلوز شكل الأعين الآسيوية أمام سون كإهانة عنصرية ضده، وتكرر الأمر ذاته في فبراير من العام الجاري، خلال مباراة “السبيرز” ضد وست هام يونايتد في البريميرليج.
وكان النجم المصري لفريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، أحد ضحايا العنصرية في ملاعب كرة القدم، بعدما انتشر فيديو لبعض جماهير تشيلسي وهم يغنون ضد الملك المصري “محمد صلاح مفجر قنابل” في عام 2019، وتكرر موقف مشابه مع الملك المصري في ذات العام من جماهير وست هام يونايتد وهتفوا ضده بسبب ديانته.
اقرأ أيضًا: العنصرية في الدوري الإسباني تشعل صراعًا بين فينيسيوس وتيباس
اقرأ أيضًا: فينيسيوس يتهم إسبانيا بالعنصرية بعد طرده في فالنسيا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1517768