فيديو| في مشهد مخيف.. اغتيال البلوجر العراقية أم فهد

تعرضت البلوجر العراقية المشهور بـ أم فهد لحادثة اغتيال في أحد شوارع وسط بغداد أمس الجمعة 26 أبريل 2024، وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل الحادث.

وظهر في الكاميرات مسلح ينزل عن دراجة نارية في مشهد مخيف، يتوجه نحو سيارة ويفتح بابها ثم يفرغ رصاصه في رأس ضحيته، التي تبين لاحقًا أنها البلوجر العراقية المشهورة بـ أم فهد.

اغتيال البلوجر العراقية أم فهد

اغتيال البلوجر العراقية أم فهد

أعلن مصدر أمني أن مستخدمة “التيك التوك” الشهيرة غفران مهدي سوادي المعروفة بأم فهد، حكم عليها السنة الماضية بالسجن؛ بسبب محتوى غير لائق على شبكات التواصل الاجتماعي، وتعرضت لحادث اغتيال بالرصاص، بينما كانت داخل سيارتها أمام منزلها وسط بغداد، وذلك حسب فرانس برس.

وذكرت مصادر عراقية أن شخصًا مجهول الهوية يستقل دراجة نارية قام بقتل المواطنة غفران مهدي سوادي، المعروفة بـ “أم فهد”، في منطقة شرق زيونة، وأصيبت مساعدتها بجروح بليغة في الحادث.

اغتيال البلوجر العراقية أم فهد

تفاصيل حادث اغتيال أم فهد

أوضحت المصادر أن المجرم نفذ عملية الاغتيال باستخدام مسدس عيار 9 ملم، حيث أطلق النار على الضحية داخل سيارتها نوع كاديلاك، مؤكدين على أن المجرم لم ينسحب من موقع الحادثة بسرعة، بل أقدم على سرقة هاتف الضحية أم فهد؛ ما يؤشر على أن الجهة المنفذة للعملية كانت تستهدف هاتفها وليس هي فحسب.

جدير بالذكر أن أم فهد حققت شهرة واسعة حيث يتابعها عشرات الآلاف من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماع خاصةً موقع الفيديوهات القصيرة تيك توك، وموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وحقق ذلك من خلال نشرها فيديوهات وهي ترقص على أنغام الموسيقى.

Well known Iraqi blogger “Um Fahad” was gunned down by a professional assassin in Baghdad earlier tonight. Terrifying footage of the attack. pic.twitter.com/J5wfngnazN

— Steven Nabil (@thestevennabil) April 26, 2024

معلومات عن أم فهد

في فبراير 2023، أصدرت محكمة عراقية حكمًا بالسجن لمدة 6 أشهر على “أم فهد” بسبب نشرها فيديوهات تحتوي على أقوال فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة، وعرضها على الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتم تشكيل وقتها لجنة من قبل وزارة الداخلية لرصد المحتويات البذيئة والهابطة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف هذه اللجنة إلى مراقبة المحتوى الذي يسيء للذوق العام ويخالف الأخلاق والتقاليد في المجتمع العراقي المحافظ.