هاري وميجان.. فيلم جديد يربك قصر باكنجهام

جدل واسع بين أفراد العائلة المالكة وصل إلى الصحافة العالمية قبل أيام من عرض الفيلم الوثائقي الجديد لدوق ودوقة ساسكس “هاري وميجان”.

الفيلم الذي أنتجته منصة نتفليكس صنع حالة واسعة من الجدل والنميمة بين أروقة القصر الحاكم، وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الأحد 4 ديسمبر 2022، لتوضح أن العائلة المالكة تستعد للرد على ما يأتي في الفيلم.

فيلم هاري وميجان

أوضحت صحيفة “ميرور” أن العائلة المالكة قد وصل إليها تحذير بالاستعداد لما سيجري الكشف عنه في “الوثائقي المقبل” للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، لذا يتشاور كل من الأمير ويليام وأبيه الملك تشارلز يجريان بشأن الفيلم الوثائقي المنتظر، والذي يتوقع أن يبث الخميس، في 8 ديسمبر الحالي.

هاري وميجان

وفي التقرير، تشير مصادر في قصر باكنجهام إلى وجود حالة من التخوف العام مما قد يتضمنه الفيلم، حتى إنهم وصفوه بأنه “ملغم” وسوف يسبب أضرارًا كبيرة بين أفراد العائلة المالكة، ومن المحتمل أن يزيد من شعبية هاري وزوجته على حساب باقي أفراد عائلته، وهو ما يضر بالعائلة المالكة، لا سيما في الوقت الحالي بأزماته الاقتصادية والاجتماعية.

برومو فيلم هاري وميجان

لا تزال شبكة نتفليكس الأمريكية تبث المقطع الدعائي التشويقي للعرض الذي يحمل اسم “هاري وميجان” Harry & Meghan وبلغت قيمة إنتاجه 100 مليون دولار، وظهر البرومو في مدة دقيقة و12 ثانية صورًا بالأبيض والأسود لهاري وميجان، تؤرخ علاقتهما منفردين أو مع العائلة.

واقتصر إعلان الفيلم على عدد من الجمل البسيطة، فيقول هاري: “لا أحد يدري ما يجري خلف الأبواب المغلقة”، وعقب الجملة صورة ميجان تبكي على كرسي بذراعين، وحوى أيضًا صورة لأفراد من العائلة المالكة مع التركيز على وجه كيت ميدلتون، أميرة ويلز، التي تنظر بصرامة إلى الكاميرا.

 انقسام حول الفيلم الوثائقي الجديد

تنبأ مشاهدو المقطع الدعائي بأن الفيلم من المحتمل أن يشير إلى الشائعات التي طالت العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس وبقية الأسرة في فترات سابقة، لينتهي الإعلان الترويجي بلقطة لميجان ماركل، تتحدث أمام الكاميرا، قائلة: “عندما تكون المخاطر عالية، أليس من المنطقي أن نسمع جانبًا من القصة؟”.

وفي التقرير أيضًا، نُشر في “ميرور”، أوضح أحد العاملين في باكنجهام أن محبي العائلة المالكة منقسمون حاليًّا حول مشاهدة العمل عند صدوره الأسبوع الحالي، فمنهم من هو مؤيد لهاري وميجان أو داعم لويليام وكيت، ولكن المؤكد أن هذا الفيلم الوثائقي سينجح في جذب قدر كبير من التعاطف إلى جانب هاري وميجان.

ويليام يستعد لصدور الفيلم

ومن ناحية أخرى، يستبعد أن يسهم الفيلم في عودة هاري إلى البلاط الملكي أو احتضانه هو وأبنائه مرة أخرى ضمن العائلة، فهو من وجهة نظرهم قد خان عائلته وهو أمر لا يغتفر، وصرامة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية تجاه هاري أكبر دليل على ذلك، وأشار أيضًا إلى أن الفيلم سوف يزلزل الأوساط الملكية.

والمصادر الملكية، في تسريبها، قد أوضحت أن الأمير ويليام يستعد حاليًّا لمناقشة الفيلم الوثائقي المقبل مع الملك تشارلز، وأنهما سيمثلان جبهة موحدة لتجهيز رد مشترك، وكبار مسؤولي القصر سيشاهدون الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل لمعرفة ما إذا كانت توجد حاجة إلى اتخاذ أي إجراء أو سيطالبون بوقف عرض العمل.

والفيلم المنتظر عبر NETFLIX لن يكون الوحيد الذي يتناول حياة هاري وميجان، فالدوق والدوقة قد أوضحا، في وقت سابق، أن شركتهما Archewell Productions، ستصنع أفلامًا وثائقية وأخرى روائية وعروضًا مكتوبة وبرامج للأطفال، ومنها ما سيكون روائيًّا ووثائقيًّا عن حياتهم خارج العائلة الحاكمة.