«لا قيود لاستخدامنا القوة بغزة».. إسرائيل تمهد لقصف مستشفى الرنتيسي للأطفال

قيادي بحركة فتح لـ«رؤية»: إسرائيل تشن حربًا ضد الأطفال لا حماس

إسراء عبدالمطلب

وزير الدفاع الإسرائيلي: أخيرًا سيكون لجيش الدفاع الإسرائيلي حرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة.


دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 31، دون بوادر لوقف إطلاق النار بالقطاع أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة.

ومع تواصل القصف الإسرائيلي يزداد أعداد الضحايا من المدنيين، وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، خاصة مع استهداف إسرائيل للمستشفيات، وأحدثها طلب إخلاء مستشفى الرنتيسي للأطفال تمهيدًا لقصفه.

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن "استدعاء واسع النطاق" لقوات الاحتياط | القاهرة الاخبارية

لا قيود ولا حدود أمام إسرائيل

حسب موقع “Ynet” العبري، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن، الثلاثاء 7 نوفمبر، “لا قيود ولا حدود أمام جنودنا في غزة لاستخدام القوة”.

وأضاف: “أمامنا أيام كثيرة من القتال وحسم العملية ضد حماس سيستغرق وقتًا، وسنضرب قادة حماس في الأنفاق والخنادق ولن نسمح للحركة بالتعافي”، مشيرا إلى أن النظام الأمني ​​يركز على أمرين أساسيين: كسب الحرب وإعادة المختطفين إلى ديارهم”.

وشدد على أن ” إسرائيل نتوقع أيامًا عديدة من القتال، وفي النهاية سيتم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: حماس ستنتهي من الوجود كإطار عسكري وحكومي في غزة، لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة لمواطني إسرائيل، وأخيرًا سيكون لجيش الدفاع الإسرائيلي حرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة”.

إبادة جماعية في فلسطين

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، جهاد الحرازين في تصريحات لـ “شبكة رؤية الإخبارية“، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المتطرفة مازالت تعيش الأوهام إذ أنها تضع أهدافًا لا تستطيع تنفيذها رغم كل الجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة وفلسطين ككل، مضيفاً أن الاحتلال يشن حرب إبادة في فلسطين دون اتباع خطة موضوعة لتنفيذ الأهداف المزعومة.

وأضاف، أن المجتمع الدولي مزدوج المعايير خاصة الدول الكبرى التي تتحكم في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ترى حلفائها بعيدًا عن أي اعتبارات للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وحكومة نتنياهو يقودها التطرف ومجموعة من الهمجيين.

ولفت إلى أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الحرب هو الأطفال والنساء والشيوخ والأعيان المدنية، مشيرا إلى أن نتنياهو لم ينجح حتى هذه اللحظة أي منذ شهر تقريباً في استعادة الأسرى الإسرائيليين كما يدعي أن هذا هو هدفه.

ربما يعجبك أيضا