لماذا يفضل القصر الملكي “كيت” على “ميجان”

أماني ربيع

رؤية

لندن – عانت دوقة ساسكس ميجان ماركل الكثير من الصحافة البريطانية، وبالرغم من أنّ العديد من هذه التقارير تستند إلى شائعات لا أساس لها من الصحة، فقد يكون هناك بعض الحقيقة التي تكشف الوجه الآخر للدوقة.

وبحسب موقع “سيدتي نت، كشفت معلومات صحفية أنّه يُصعب التعامل معها، ذلك لأن موظفّي ماركل غالباً ما يتركون العمل بمعدل 3 موظفين شهرياً، بحسب تقريرنشره موقع نيكي سويفت عن حركة العمّال خلال فترة أشهر قليلة في ربيع عام 2019.

ومن المفارقة أنّ كثيرين يتقدمون للعمل من أجل العائلة المالكة، وهنا يحضر السؤال: لماذا تنخفض الرغبة لديهم عند العمل مع ماركل؟ هنا الحقيقة حول عدم رغبة الناس في العمل معها:

التواصل أساسي عند التعامل مع الموظفين، لذلك قد تحتاج ميجان إلى إعادة النظر في كيفية التحدث إلى موظفيها، مثال على ذلك:

 
اتهم بعض الناس ماركل باستخدام لهجة غير مهذبة في المحادثات مع فريقها، وهو اتهام ظهر بعد سنة من زفافها. وهذا ما أكدته الخبيرة الملكية كاتي نيكول: “لا يمكننا أن نؤكد على وجه اليقين ما إذا كان هذا قد حدث بالفعل لم نكن موجودين- وهو بالطبع لا يكوّن نظرة جيدة عن ماركل في حال كان حقيقة.”

ويعاني موظفو ماركل من طريقة طلباتها “الأمريكية” كما يزعمون؛ حيث قيل إنّ بعض الموظفين قد تأثروا بذلك. حيث أخبر أحد المصادر الناس أنّ الموظفين “قد لا يعتادون على العقلية الأمريكية”، حيث دوقة ساسكس لا تحب سماع كلمة “لا”  وهي عبارة شائعة في القصر الملكي.

وأفاد البعض أنّ أصعب وظيفة في العائلة المالكة هي العمل مع طموحات ميجان وجعلها قابلة للتحقيق؛ فهي ستصاب بالإحباط إذا قيل لها ،” لا يمكنك القيام بذلك أو لا تستطيعين القيام بذلك. “

هذا، وتُدار منافسة شرسة بينها وبين سلفتها كيت ميدلتون، التي تتعامل بأسلوب ألطف مع الموظفين. فقد أوضح مصدر لصحيفة ديلي ميل: كيت تصغي  لمطالب الموظفين أكثر من فريقها حتى، وهي تعرف أسماءهم وتناديهم بها.

دوقة ساسكس تجد صعوبة في الاستعانة  بمربيّات خارج العائلة لرعاية طفلها أرشي، وفقًا لمصدر أخبر “ذا صن” في يوليو 2019: مع تعميد أرشي ظهر أنّ ميجان غير واثقة بالمربية، وهذا الموقف يتكرّر. وبحسب المربيّات، ميجان تتعاطى بعصبية واضحة معهن فيما يتعلق بالاعتناء بابنها.
 

ربما يعجبك أيضا