لن تحتمل حرّها.. أكثر 7 مناطق عربية ارتفاعًا في درجات الحرارة

محمد النحاس

تعاني منطقة الشرق الأوسط من ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من المعدلات العالمية.. كيف تجلى ذلك؟


زاد مؤخرًا الاهتمام بقضيرة الاترار العالمي، بعد مرور شهر يوليو الماضي، الذي سجل درجات حرارة قياسية في مناطق متفرقة بالعالم.

وبطبيعة الحال كانت مناطق أكثر حرارة من غيرها، لكن منطقة الشرق الأوسط تعد أحد أكثر مناطق العالم سخونةً. وفي هذا الصدد، استعرض تقرير لموقع ذا ناشونال أكثر الأماكن سخونةً بأنحاء العالم، التي وقع العديد منها بالمنطقة العربية.

المنطقة العربية

عامة، لا توجد منطقة يمكن تصنيفها بالأكثر سخونة على الإطلاق، وتتفاوت درجات الحرارة ارتفاعًا وانخفاضًا. لكن بعض المناطق يمكن القول إنها تتميز بارتفاع كبير في درجات الحرارة مقارنةً بغيرها.

وتضم منطقة الشرق الأوسط، والدول العربية خاصة أحد أكثر مناطق العالم سخونةً على الإطلاق، وأبرز الدول في هذه القائمة لبيبا والجزائر والسودان والكويت وسلطنة عمان.

وبدايةً من تونس، حيث تقع ولاية قبلي جنوبي البلاد، التي تحوي حوض ملح صحرواي ضخم. وسجلت المنطقة أعلى درجة حرارة في إفريقيا، في عام 1931، حين بلغت 55 درجة مئوية.

الخليج العربي

في شمال غرب الكويت، تحديدًا بمنطقة مطربة، سجلت درجة حرارة 54 درجة في العام 2016. وخلال الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام محلية بأن منطقة الجهراء سجلت 53 درجة مئوية، ما يجعلها واحدة من أكثر مناطق العالم ارتفاعًا في درجات الحرارة.

ولم تسجل ولاية قريات بسلطنة عمان، الواقعة جنوب شرق مدينة مسقط، سوى 42.6 درجة مئوية، في صيف عام 2018. لكن الرقم القياسي الذي حققته هو ثبات درجة الحرارة عند هذا الحد على مدار 24 ساعة.

لبيبا

في عام 1922، سجلت بلدة العزيزية في لبيبا، التي تعد حلقة وصل بين الشمال والجنوب، أكثر الأماكن حرارةً على وجه الأرض، بعد تسجيل خبراء الأرصاد الجوية 58 درجة مئوية. وفي الصيف، تبلغ الحرارة في البلدة الليبية درجات قياسية وتزيد بانتظام عن 48 درجة مئوية.

وفي مدينة غدامس الواقعة قرب المثلث الحدودي مع الجزائر وتونس، على بعد قرابة 650 كيلومترًا من العاصمة الليبية طرابلس، تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدة أيضًا من أكثر النقاط سخونةً في العالم، وسجلت المدينة قراءة غير مؤكدة بلغت 55 درجة مئوية، في حين تساعد الأكواخ الطينية على حماية السكان من الحرارة الشديدة.

السودان و الجزائر

السودان في وادي حلفا الواقع أقصى الشمال، كانت أعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق 53 درجة مئوية. وعادة ما يكون الشمال السوداني حارًا وجافًا. ويصحب ذلك ندرة في  هطول الأمطار في حين يكون يونيو الشهر الأكثر حرارةً عادة.

ووصلت درجة الحرارة في ولاية ورقلة الواقعة جنوبي الجزائر إلى 51.3 درجة مئوية عام 2018، في واحدة من أعلى الدرجات المسجلة في القارة الإفريقية، لكن درجة الحرارة بها لا ترتفع سوى في الصيف. وأما في فصل الشتاء قد تتراجع إلى ما دون الصفر.

اقرأ أيضًا| ارتفاع الحرارة.. نذير مستقبلي ودعوات للتحرك قبل «فوات الآوان

اقرأ أيضًا| مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للوقاية من أمراض الصيف

ربما يعجبك أيضا