لوكاشينكو: الأمريكيون وأتباعهم في أوروبا خططوا للاضطرابات في بيلاروس على مدار 10 سنوات

محمود رشدي

رؤية 

مينسك- اتهم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، مجددا، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة والدول الأوروبية الموالية لها بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة في بلاده.

وخلال لقاء مع الكادر السياسي في بلاده، قال لوكاشينكو إن واشنطن و”أتباعها” الأوروبيين كانوا يخططون لإثارة الاضطرابات في بيلاروس على مدار 10 سنوات. وتابع أن منظمي الاحتجاجات اعتمدوا في تكتيكاتهم على “الكتاب الدراسي الأمريكي الكلاسيكي للثورات الملونة”. بحسب “روسيا اليوم”.

وأضاف لوكاشينكو: “يمكننا اليوم أن نلتفت إلى الوراء وندرس بصورة مفصلة جميع مراحل السيناريو الهادف إلى تدمير بلادنا، والذي أحبطناه ولن نسمح له بالتحقق أبدا”. 

وقال الرئيس البيلاروسي إنه يعول على “رشد أوروبا القديمة”، متمنيا أن تقدر بروكسل على “تهدئة الحماسة المفرطة لأطرافه” (في إشارة على ما يبدو إلى بولندا ودول البلطيق في المقام الأول) في سياساتها العدائية إزاء جارتها.

وأضاف: “لقد تعودنا، خلال السنوات الأخيرة، على غياب أي سياسات غير ودية من قبل جيراننا. لكن جوهرهم المعادي لبيلاروس لم يزُل بل

وأصبح جليا. وأكثر من ذلك أن الأمر وصل إلى التطاول على سيادتنا وحتى على سلامتنا الإقليمية”.

واتهم لوكاشينكو “مجلس التنسيق” للمعارضة البيلاروسية بالسعي إلى تدمير ركائز السلطة في البلاد، مجددا رفضه طلب المعارضة إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وقال بهذا الصدد إن نتائج الانتخابات الأخيرة (التي لم تعترف المعارضة بها) لن يتم إلغاؤها، أما الانتخابات الجديدة فستعقد “بناء على الدستور الجديد”.

ربما يعجبك أيضا