محاولة جديدة لقرصنة بيانات الحزب الديمقراطي الأمريكي

عاطف عبداللطيف

رؤية

واشنطن – أعلنت شركة أمن إلكتروني أمريكية، أمس الأربعاء، أن قراصنة إلكترونيين حاولوا الوصول إلى قاعدة بيانات الناخبين في الحزب الديمقراطي، ما أعاد إحياء شبح سرقة البريد الإلكتروني للحزب خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية والذي تتهم روسيا بأنها كانت خلفه.

وقالت شركة استشارات الأمن الإلكتروني “لوك آوت”، إنها رصدت محاولة لحملة خداع عبر (الفيشينج) أو (الصفحات المزورة)، تستهدف اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي، وأضافت إن المحاولة كانت للوصول إلى قاعدة بيانات الناخبين للحزب الديموقراطي “فوت بيلدر”.

وأنشأ القراصنة اسم نطاق مشابه مع موقع مزيف يسمح بالاستيلاء على اسم دخول وكلمة مرور أي مستخدم مرخص له لدخول “فوت بيلدر” قد تنطلي عليه خدعة الموقع المزيف، ولم تكن هناك معلومات حول هوية من أنشأ هذا الموقع المزيف الذي تمت إزالته، لكن مسؤولاً في اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي قال لوسائل الإعلام الأمريكية إنه لم يحدث أي خرق لأنظمتها.

وقال كبير كبير مسؤولي الأمن في الحزب بوب لورد لواشنطن بوست “على الرغم من أنه كان من الواضح أن الجهات الفاعلة كانت وراء المعلومات الأكثر حساسية للحزب أي قاعدة بيانات الناخبين، إلا أن اللجنة الوطنية تمكنت من منع الاختراق”.

وتقول هيئات الاستخبارات الأمريكية إنه في 2016 اخترق قراصنة من مديرية الاستخبارات الرئيسية الروسية “جي آر يو” شبكات الحزب الديموقراطي وسرقوا وثائق ورسائل تم تسريبها لاحقاً بهدف إحراج المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفادت مايكروسوفت أول أمس الثلاثاء، أن قراصنة مرتبطين بـ”جي آر يو” قاموا مؤخراً بإنشاء موقعين مزيفين لمركزي دراسات من أجل الاستيلاء على بيانات مستخدميهما أو زرع برمجيات خبيثة.

ربما يعجبك أيضا