مركز فاروس: إعادة سرد تاريخ الاستعمار من وجهة نظر إفريقية بالتكنولوجيا الرقمية

جمع التكنولوجيا لما تفرق.. سردية أخرى حول الاستعمار

يوسف بنده

“كان تاريخنا شيئًا تم إخبارنا به، ولم يكن شيئًا قمنا به أو ساهمنا فيه”.


استعرض مركز “فاروس” للاستشارات، في تقرير له، تجربة الباحثة تشاو تايانا الرائدة في مجال التراث الرقمي بكينيا.

حيث أشار التقرير إلى جهود في إعادة تفكيك سردية الاستعمار، واستفادتها من التكنولوجيا الرقمية في إعادة سرد تاريخ الاستعمار، ولكن هذه المرة من وجهة نظر باحثة إفريقية.

الاستعمار في أفريقيا

الاستعمار في أفريقيا

البطولة المزيفة للاستعمار

كان للسكك الحديدية، التي بناها البريطانيون كوسيلة للسيطرة على منبع نهر النيل حيث توجد بحيرة فيكتوريا في أوغندا، آثار أوسع على العلاقات التجارية للمملكة المتحدة مع أوروبا وبقية العالم، وتم سرد الروايات السائدة عنها من منظور غربي، وفي مدرسة تاتيانا كانت تايانا تدرس التاريخ، ولم يخطر ببالها، في ذلك الوقت أن تشكك في هذه الروايات.

عندما أصبحت تايانا في أوائل العشرينات من عمرها، أدركت أن هناك حاجة إلى سرد نوع مختلف من القصص، وفي الجامعة، بينما كانت تدرس علوم الكمبيوتر، أنشأت مدونة تاريخية للمتعة، وبعدما كتبت منشورا عن ولادة نيروبي، تلقت عشرات الرسائل من الكينيين في جميع أنحاء البلاد وفي الشتات ردًا على ما كتبته.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا