مركز «فاروس»: تعزيز قوة كينيا الاقتصادية «اختبار ثقة» لرئيسها الجديد

يوسف بنده

تعهد الرئيس المنتخب بتقديم قروض صغيرة وإعانات لجيش العمال المؤقتين في كينيا، وتعزيز العقود الحكومية مع الصين، وتوسيع القاعدة الضريبية لسداد الديون.


يبشر فوز الرئيس، ويليام روتو، في الانتخابات الرئاسية الكينية المتنازع عليها بشدة، بفجر جديد للديمقراطية الأكثر استقرارًا في شرق إفريقيا، بافتراض أن النتيجة تؤيدها المحاكم الكينية.

وحسب تقرير لمركز “فاروس” للاستشارات، تعهد روتو خلال حملته الانتخابية بتحسين مستوى الطبقة العاملة في كينيا، وهو ما أدى إلى فوزه، ليصبح الرئيس الخامس لكينيا، خلفًا لأوهورو كينياتا الذي لم يكن لديه الحق في الترشح مرة ثالثة، بعد ولايتين منذ العام 2013.

نموذج اقتصادي

تعهد روتو بتأسيس نموذج اقتصادي من القاعدة إلى القمة، وقال إنه سيُصدر قروضًا صغيرة وإعانات لجيش كينيا من العمال المؤقتين، أو المكافحين، ما يقلب الاقتصاد -الذي يشعر الكثيرون أنه يخدم الأثرياء- رأسًا على عقب. وفي الوقت الراهن، يبلغ معدل البطالة الرسمي بين الأشخاص الذين تتراوح سنهم بين 18 و34 عامًا يبلغ نحو 40%، والاقتصاد غير قادر على إيجاد وظائف تكفي لاستيعاب الشباب.

ووعد روتو بنشر العقود الحكومية الموقعة مع الصين خلال فورة تشييد البنية التحتية في كينياتا، التي شهدت تضاعف الدين العام في كينيا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2013. وبينما كان سلفه أودينجا وعد بإعادة هيكلة ديون كينيا، يُفضِّل روتو ضبط أوضاع المالية العامة لسدادها. وكذلك وعد روتو بتعزيز الإنتاج الزراعي والتصنيعي ومحاربة الفساد.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا