مسؤولون أمريكيون: اقتحام رفح نقطة فارقة في سياسة واشنطن تجاه تل أبيب

مسؤولون إسرائيليون: اقتحام رفح ليس وشيكًا

أمير خالد
رفح

أعلن مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024، أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، ستؤدي على الأرجح إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية.

وقال ثلاثة مسؤولين، لم يتم الإفصاح عن هوياتهم، لموقع أكسيوس الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضعا خطوطًا حمراء متعارضة بشأن الحرب في غزة في الأيام الأخيرة، ما قد يضعهما في مسار تصادمي إذا اجتاحت إسرائيل رفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

نقطة فارقة

رجح المسؤولون أن تؤدي أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية، بما في ذلك التوقف عن الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة وفرض قيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأضاف مسؤول أمريكي، أنه من المحتمل أن تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى سماح الولايات المتحدة بإصدار قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وفي نفس السياق، استبعد مسؤولون إسرائيليون، أن يجري جيش الاحتلال اقتحاما وشيكا لرفح، مشيرين لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، إلى أن الجيش لم يحشد بعد القوات اللازمة للمضي قدما في الهجوم، كما أنه لم يضع اللمسات النهائية على خطط لإجلاء المدنيين من المدينة.

خطط الاقتحام

أضافوا أنه “من الممكن تفعيل الحشد اللازم للقوة في وقت قصير، ومن المتوقع أن تستغرق عملية إجلاء مدنية كبيرة أسبوعين على الأقل”، موضحين أن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوقع بعد على الخطط التي قدمها الجيش للإخلاء والتوغل، لكنهم حذروا من أن الهجوم على رفح خلال شهر رمضان ليس مستبعدًا.

وأصبحت رفح محل اهتمام وقلق دوليين، مع إصرار إسرائيل على اجتياحها عسكريا رغم أنها تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وفر أكثر من نصف سكان قطاع غزة إلى رفح خلال الحرب، هربًا من الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ربما يعجبك أيضا