مصادر: ولاية سيناء ضاعفت عملياتها الإرهابية للتغطية على الانشقاقات

إبراهيم جابر

رؤية
القاهرة – كشفت مصادر خاصة ومطلعة أن تنظيم “ولاية سيناء” الإرهابي بمصر، يعاني مشاكل كبيرة في صفوفه، وأنه ضم عدداً من العناصر التي تختلف قناعاتها عن توجهات التنظيم، خلال المرحلة الماضية ما دفع ببعضهم للانشقاق عن التنظيم.

وأشارت المصادر، إلى أن تنظيم “ولاية سيناء”، يتعمد استخدم التحركات السياسية الأمنية، والعمليات الإرهابية المتزامنة والمتتالية للسيطرة على عناصره واحتوائهم، خاصةً في ظل ظهور تنظيم القاعدة مرة أخرى، في سيناء.

وأضافت المصادر أن المفتي الشرعي الجديد لتنظيم ولاية سيناء، محمد سعد الصعيدي، يعتبر المرجع الأول لنشر الفكر التكفيري المتشدد داخل التنظيم، ويعمل على التوسع في تكفير المجتمعات بشكل عام، اقتداءً بشيوخه من “التيار الحازمي”، داخل تنظيم “داعش”، وتربى على أيديهم اثناء وجوده في سوريا.

وأوضحت المصادر، أن التكفيري، أبو المثنى فهد أبو مزغيل، كان أحد العناصر التكفيرية المسلحة التي قادت الهجوم على السائقين بمصنع الأسمنت بالعريش، في 11 نوفمبر2017، وأسفر عن مقتل 9 سائقين، وشارك في الهجوم على مسجد الروضة، في 24 نوفمبر2017، الذي أسفر عن مقتل 305، وإصابة 128 ، بقيادة أبو أسامة المصري، ويتفاخر بين عناصر التنظيم بقتل العشرات من رواد مسجد الروضة بدعوى أنهم “صوفية كفرة”.

وأكدت المصادر، أن تنظيم “أنصار بيت المقدس”، منذ مبايعته أبو بكر البغدادي، وتحوله إلى تنظيم ولاية سيناء، انقلب على تنظيم القاعدة، وكفر الظواهري، ووصفه بالمرتد.

وأفادت المصادر، أن تنظيم أنصار بيت المقدس، في أول إصدار بثه تحت عنوان “وإن عدتم عدنا”، وضع كلمة لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، يثني فيها على تفجير خطوط الغاز الواصلة إلى اليهود، وفي أحد الإصدارات ضمن سلسة “وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة”، وضع التنظيم كلمة صوتية للقيادي التكفيري إبراهيم الربيش أحد قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، من باب توثيق العلاقة بينه وبين تنظيم القاعدة، وفقا لـ”24”.

ربما يعجبك أيضا