استمر معدل التضخم في النمسا في الارتفاع في شهر سبتمبر، وسجل رقمًا قياسيًّا جديدًا لم تشهده النمسا منذ يوليو 1952، وبلغ 10.5%.
جاء الارتفاع في التضخم خلال شهر سبتمبر الماضي، بالتزامن مع صعود المؤشر المنسق لأسعار المستهلك “HICP” بمقدار 11% على أساس سنوي، وبواقع 2.5% على أساس شهري.
وعزا مكتب الإحصاءات النمساوية وفقًا لبياناته الصادرة، اليوم الأحد 2 أكتوبر 2022، السبب الرئيس وراء استمرار زيادة معدل التضخم في النمسا، إلى صعود أسعار الطاقة المنزلية والوقود أساسيًّا، فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات.
وأشارت بيانات اتحاد النقابات النمساوية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة كلفة سلة التسوق الأساسية، التي تحتوي على الأطعمة ومنتجات التنظيف بمقدار 33.2% على أساس سنوي منذ سبتمبر 2021.
وقال رئيس اتحاد النقابات العمالية في النمسا، فولفجانج كاتسيان: “نحن بحاجة إلى حد أقصى لسعر الكهرباء وسعر الغاز”.
وأرجع كاتسيان السبب الرئيس وراء ارتفاع الأسعار إلى زيادة أسعار الطاقة، ودعا الخبراء إلى سرعة تقديم المقترحات اللازمة.
وحذر مدير عام اتحاد التجاريين، راينر ويل، من الوضع الحالي في مجال تجارة التجزئة، إذ وصفه بـ”المأساوي”، وأعلن أن نحو 900 شركة تجارية ونحو 6 آلاف متجر مهددون بالإغلاق بحلول نهاية العام الحالي، ولفت إلى تسجيل قطاع الصناعة لحالات إفلاس تجاوزت إجمالي عدد حالات الإفلاس المسجلة في عامي 2020، 2021 مجتمعين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1323443