«منتدى أبوظبي» يناقش تعزيز جهود السلم والتسامح

وليد أبوالمعارف
صورة ارشيفية

تتركز أعمال المتلقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم على تقديم مقاربات فكرية عقلانية، تجمع النظر الفلسفي والبعد العملي، بغرض تعزيز جهود السلم والتسامح.


تتصدر التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، اليوم، فعاليات المتلقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم، الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2022.

وينطلق الملتق، هذا العام، برعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وبتوجيه من رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، الشيخ عبدالله بن بيه.

وقفة أخلاقية ودينية

وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022، تتركز أعمال الملتقى على تقديم مقاربات فكرية عقلانية، تجمع النظر الفلسفي والبعد العملي، بغرض تعزيز جهود السلم والتسامح، وتجنّب الحروب والنزاعات العنيفة، وعواقب تغير المناخ والتلوث البيئي والجوائح الصحية ونقص الغذاء، وخطر المجاعات في الدول النامية خاصة.

ويحاول الملتقى التاسع للمنتدى أن يكون وقفة أخلاقية ودينية تحول دون الانزلاق إلى حروب عدمية، ووقفة فكرية يبرز من خلالها المشاركون قيمة السلام، وخطورة استباحة العصمة الآدمية، وقفة حكيمة ترشد الطاقات البشرية والطبيعية في مجالات البيئة والصحة والغذاء.

3497072782317232194

مقاربات ورؤى إبداعية لعلاج التحديات

تستدعي التحديات التي يناقشها الملتقى، وهي تحديات الأمن والصحة والبيئة والغذاء، تقديم مقاربات ورؤى إبداعية، تعالج نزغات الحروب في العقول، ونزعاتها في النفوس، قبل أن تتحول إلى أفعال تهدد الإنسان والعمران بخطر التدمير والفناء.

ويدعو الملتقى، وفق ما جاء في تقرير “وام”، إلى اعتماد أسلوب الحوار في حل المشكلات وفض النزاعات، باعتبار أن حال البشرية كحال ركاب السفينة الواحدة، يشتركون في وحدة المسار والمصير، ولا نجاة لأحد، إلا بحس المسؤولية المشتركة.

إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية

يتناول الملتقى التاسع على نحو خاص إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية، من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلم العالمي، وبناء عالم أفضل لجميع البشر.

وسيكون الملتقى خيمة مفتوحة لتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين في حقل السلم والتسامح، وفرصة لسبر آفاق التعاون، من أجل نشر قيم السلم والتعايش والتضامن بأنحاء العالم

ربما يعجبك أيضا