منذ إطلاقه.. برنامج الشراكة الاقتصادية الإماراتي يعقد 10 اتفاقيات استراتيجية تجاريًّا واستثماريًّا

الإمارات تعتزم التوسع في شبكة التجارة الخارجية بشراكات اقتصادية جديدة

مصطفى خلف الله

وصل إجمالي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات منذ إطلاق برنامج الشراكة الاقتصادية في سبتمبر 2021، إلى 10 اتفاقيات مع دول ذات أهمية استراتيجية تجاريًّا واستثماريًّا في أربع قارات.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)  اليوم الاثنين 1 يناير 2024،فإن الاتفاقيات تمثل توسعا كبيرا في شبكة التجارة الخارجية للدولة، ويوفر المزيد من الفرص للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإماراتي في مجموعة من الاقتصادات الأكثر حيوية في العالم.

ودخلت ثلاث اتفاقيات حيز التنفيذ في 2023، وجرى التوقيع رسميا على اثنتين أخريين تمهيدا للتصديق عليهما ثم دخولهما حيذ التنفيذ لاحقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة، إلى جانب أربع اتفاقيات تم التوصل إلى بنودها بعد إنجاز محادثاتها بنجاح مع الدول الشريكة، فضلا عن اتفاقية الشراكة مع الهند التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022.

ودخلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات حيذ التنفيذ مع تركيا وإندونيسيا وإسرائيل حيز التنفيذ، ما أدى إلى إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التجارة وفتح فرص السوق للمصدرين والمستثمرين.

كما تم توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع دولتين تمتلكان اقتصادات واعدة هما كمبوديا وجورجيا، والتي سيتم تنفيذ كليهما في النصف الأول من عام 2024، في حين تم التوصل أيضا للبنود النهائية لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا وموريشيوس والكونغو برازافيل.
كما بدأت الإمارات محادثات للتوصل إلى اتفاقيات مثيلة مع مجموعة من الدول الأخرى، بما في ذلك صربيا وأوكرانيا وأوراسيا وأستراليا والفلبين وماليزيا وكوستاريكا وكينيا وتشيلي وفيتنام.
ومن المتوقع أن يؤدي برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي يضم تحت مظلته أيضا اتفاقية الشراكة مع الهند التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022، إلى زيادة صادرات الإمارات بنسبة 33 % والمساهمة بأكثر من 153 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحلول عام 2031، ما يمثل نموا بنسبة 10 % تقريبا مقارنة مع عام 2022.

ربما يعجبك أيضا