منها تمارين الاسترخاء والمشي.. نصائح لمحاربة التوتر

عمر رأفت
منها تمارين الاسترخاء والمشي .. نصائح لمحاربة التوتر بشكل نهائي

يزيد التوتر من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويكون الجسم بالفعل أكثر عرضة لها بعد الوصول إلى سن معين.

وأثبت العلم أن التوتر يمكن أن يتحول إلى “قاتل صامت” يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري من النوع الثاني وغيرها من الأمراض.

نصائح لمكافحة التوتر

في هذا السياق، يقدم خبراء كلية الطب بجامعة هارفارد بعض النصائح لمكافحة التوتر والبقاء بصحة جيدة.

وأوضحوا أن أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل يوميًّا، وتناول نظام غذائي نباتي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتأمل، والبقاء على تواصل بالناس.

وقال أخصائي الطب التكاملي في معهد بنسون هنري للعقل والجسم التابع لجامعة هارفارد، شالو رامشانداني: “إذا كنت تمارس كل هذه العادات الصحية، فإن ذلك يساعد على أن تصبح أكثر مرونة وأكثر قدرة على التكيف مع مواقف الحياة الصعبة”.

وهناك أشياء أخرى تساعد على خفض التوتر منها:

تمرين الاسترخاء

هذا التمرين يعمل على تنظيم معدل التنفس، ويقلل من معدل ضربات القلب، ويقلل من هرمونات التوتر، ويوصي رامشانداني بتمرين التنفس الأساسي، مثل أخذ 10 أنفاس بطيئة جدًا شهيقًا وزفيرًا.

تمارين تمدد العضلات

تتوتر العضلات تحت الضغط، ويمكن التخفيف من توترها هذا عن طريق التمدد، وقال رامشانداني: “في أثناء الجلوس أو الوقوف، خذ شهيقًا، وارفع ذراعيك إلى أعلى، واربط أصابعك معًا، وقم بالتمدد، ثم حرر أصابعك، ثم قم بالزفير بينما تخفض ذراعيك إلى كل جانب، كرر ذلك ثلاث مرات”.

التوتر

التوتر

المشي السريع

إن ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا، مثل المشي السريع، أمر مهم لجميع جوانب الصحة، بما في ذلك التحكم في التوتر، وحتى المشي السريع لمدة 10 دقائق يساعد في “حرق” هرمونات التوتر، ومكافحة توتر العضلات، وإطلاق المواد الكيميائية التي تشعرك بالسعادة في الجسم، والتي تعزز الاسترخاء.

التوتر

التوتر

الضحك

قال الدكتور رامشانداني: “لقد أشار الدكتور ويليام فراي إلى الضحك باسم (الركض الداخلي)، وقد يوفر مصدرًا للشفاء، فهو يقلل من هرمونات التوتر ويصبح تعبيرًا عن الفرح والتفاؤل والأمل”.

التوتر

التوتر

تقليل الضوضاء العالية

أشار الدكتور رامشانداني إلى أن الضوضاء العالية تثير الاستجابة للضغط النفسي، وقال إنه لتجنب ذلك، يجب ارتداء سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء.

التوتر

التوتر

تشغيل الموسيقى الهادئة

يمكن للموسيقى الهادئة أن تساعد في إثارة استجابة الاسترخاء، وقال رامشانداني: “يمكن أن يكون العلاج بالموسيقى قويًّا للشفاء، ويتم استخدامه في علاج أمراض أخرى، بدءًا من علاج السرطان وحتى التعافي من فيروس كورونا”.

 

ربما يعجبك أيضا