من هو صاحب فكرة التوقيت الصيفي والشتوي؟ وما الأهمية الاقتصادية؟

تطبقه أمريكا غدًا.. ما الأهمية الاقتصادية للتوقيت الشتوي؟

ولاء السيد

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتأخير الوقت لمدة ساعة، غدًا الأحد 5 نوفمبر 2023، وهذا يعني إضافة ساعة من النوم.‏

ونشرت “سي إن بي سي عربية” في هذه المناسبة، موجزًا عن صاحب فكرة التوقيت الصيفي والشتوي، والهدف الاقتصادي الأسمى وراء تطبيقه.

من هو صاحب الفكرة؟

بنجامين فرانكلين الذي يعتبر أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، قدم للمرة الأولى في عام 1784،  فكرة التوقيت الصيفي في مقال جاء تحت ‏عنوان “مشروع اقتصادي”.‏

لكن فكرة التوقيت الصيفي والشتوي بمفهومها الحديث يعود الفضل فيها إلى عالم الحشرات النيوزلندي جورج ‏هدسون، الذي اقترح في عام 1895 تغيير الوقت لمدة ‏ساعتين حتى يتمكن من الحصول على المزيد من الساعات بعد العمل في ضوء ‏النهار للذهاب لصيد الحشرات خلال فصل الصيف.‏

الفكرة عادت للتطبيق مرة أخرى في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى كوسيلة ‏لتوفير الطاقة، بهدف قضاء الناس وقتًا أطول في الخارج ووقتًا ‏أقل في الداخل بمنازلهم، وبالتالي الحفاظ على الكهرباء.

الفائدة الاقتصادية

في عام 1918، أقر الكونجرس قانون “التوقيت الصيفي”، ولكن بعد انتهاء الحرب، ‏تُركت لحكومات الولايات أن تقرر ما إذا كانت تريد الاستمرار في تغيير الوقت من ‏عدمه، وحتى عام 1966، لم يصبح التوقيت الصيفي قانونًا رسميًّا في أمريكا، بموجب ‏قانون التوقيت الموحد.‏

كانت وزارة النقل قالت إن التوقيت الصيفي يقلل من الجريمة، ويحافظ على الطاقة، بل ‏وينقذ الأرواح ويمنع الإصابات الناجمة عن حوادث المرور، نظرًا لأن المزيد من ‏الناس يسافرون من وإلى الأماكن خلال وضح النهار.‏

تأثيرها في النوم

مع ذلك، ليس الجميع من مؤيدي التوقيت الصيفي، فقد يؤدي تقديم الوقت ساعة ‏إلى خسارة ساعة من النوم، ومن ثم الإضرار بإنتاجية العمال.‏

وقد أظهرت الدراسات أن ليلة واحدة من عدم الحصول على نوم مناسب يمكن أن ‏يكون لها آثار مضاعفة مثل أن تجعلك تشعر بالجوع أكثر من المعتاد، وتضعك في ‏خطر أكبر للحوادث أثناء القيادة والعمل، ويمكن أن تقلل من تركيزك ويمكن أن ‏تجعلك تشعر بالتعب وأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.‏

ربما يعجبك أيضا