«موت الخلايا المنفجر».. 3% من سكان العالم يحملون متغيرًا وراثيًّا

بسام عباس
موت الخلايا المنفجر

اكتشف باحثون متغيرًا وراثيًّا موجودًا في نحو 3% من سكان العالم يزيد من خطر الالتهاب من خلال عملية تسمى “موت الخلايا المنفجر”.

وسلطت الدراسة الأسترالية الضوء على أسباب زيادة احتمالية إصابة البعض بأمراض مثل مرض التهاب الأمعاء أو قابلية التعرض لالتهابات البكتيرية مثل السالمونيلا.

إزالة الخلايا التالفة

قال موقع Science Alert، في تقرير نشره الجمعة 6 أكتوبر 2023، إن ملايين الخلايا في أجسامنا تموت عمدًا كل دقيقة، ويعد موت الخلايا عملية أساسية تحمي أجسامنا من الأمراض عن طريق إزالة الخلايا التالفة أو الخطرة، ومنع انتشار الفيروسات والبكتيريا وحتى السرطان.

وأضاف أن فريق بحث من مركز والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) في ملبورن بأستراليا، حدد خطأ وراثيًّا يكبح الخلايا من التنخر، وقدر أن هذا المتغير الجيني، وهو تغيير وحيد القاعدة في الجين الذي يشفر بروتينا يسمى MLKL، يمكن العثور عليه في نحو 3% من البشر.

موت الخلايا المنفجر

أوضح فريق البحث أن بروتين MLKL ضروري لتحفيز موت الخلايا الميتة، وهي عملية طبيعية تحمي الجسم من العدوى، ولكن في 3% من سكان العالم يمكن أن يحدث هذا بشكل خاطئ ويؤدي إلى تلف الأنسجة، وفق الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications.

وقال الباحثون إنه مع وجود أنواع مختلفة من موت الخلايا، فإن “موت الخلايا المنفجر”، والمعروف باسم “تنخر الخلايا”، يتميز بشراسته، حيث تنفجر الخلايا بشكل أساسي، لتطلق إنذارا للخلايا الأخرى في الجسم للاستجابة، إلى وجود الغزاة، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى استجابة التهابية مفرطة إذا لم يُسيطَر عليها.

اقرأ أيضًا: دراسة: الخفافيش تحمل مفتاحًا حيويًّا للتغلب على السرطان

اقرأ أيضًا: اكتشاف طفرة جينية تقلل من خطر الإصابة بـ«الألزهايمر»

ربما يعجبك أيضا