«مورجان ستانلي» يخفض توقعاته لقطاع العقارات في الصين

رؤية

واشنطن  – خفض بنك الاستثمار الأمريكي “مورجان ستانلي” نظرته لقطاع العقارات في الصين وسط مخاطر أن يتخذ صانعو السياسة خطوات لتهدئة السوق المحمومة ودفع شركات التطوير العقاري إلى خفض مستويات ديونها.

في مذكرة منشورة يوم الخميس الماضي، خفض “مورجان ستانلي” توصيته بشأن قطاع العقارات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى “المواءمة” من “جذابة”. كتب المحللون بقيادة “إلي تشين” أن المبيعات القوية مستمرة ومبيعات الأراضي “لم تهدأ بعد، وبالتالي فإن مخاطر السياسة لا تزال تدفع في اتجاه الهبوط”.

تتعرض شركات العقارات في الصين لضغوط مع تحرك بكين للحد من الاستدانة في القطاع المثقل بالديون والذي أدى إلى موجة قياسية من حالات التخلف عن سداد سندات الشركات منذ بداية 2021. يأتي هذا في وقت تحاول فيه السلطات تحقيق استقرار السوق العقارية، إحدى الأسواق الأعلى سعراً في العالم، وتتزايد المخاوف بشأن الأداء المالي لـ “تشاينا ايفرغراند غروب”( China Evergrande Group)، شركة التطوير العقاري الأعلى مديونية في البلاد.

 كتب محللو “مورجان ستانلي” :”نتوقع أن تظل سياسة الملكية الحكومية متشددة نسبياً، وقد تحتاج المدن ذات الأسواق المحمومة إلى مزيد من التشديد”. قد يشمل ذلك تقديم برنامج تجريبي لضريبة الممتلكات وإدراج الأوراق التجارية في تقييم “الخطوط الحمراء الثلاثة” ، حسبما ذكرت «أرقام».

يرى “مورجان ستانلي” أن الصين تواصل تحركاتها لتقليص المديونية من خلال تشديد قنوات التمويل ووضع حدود قصوى للبنوك بخصوص للقروض المتعلقة بالعقارات. كما يتوقع بنك الاستثمار أن تنخفض الهوامش الإجمالية لشركات التطوير العقاري التي تقوم بتغطيتها، بنسبة 0.4 نقطة مئوية في السنة المالية 2021 بسبب حجوزات المشاريع ذات الهوامش المنخفضة مع ارتفاع تكلفة الأراضي وأسعار البيع المحددة.

من المقرر أن تعلن حكومات البلديات الصينية عن المزيد من القيود بالنسبة لشراء المنازل، “مما يلقي بظلاله على توقعات المبيعات التعاقدية للمطورين في النصف الثاني”، كما كتب محللا “بلومبرغ إنتليجنس” كريستي هونغ وليزا تشو في مذكرة.