ميتا وجوجل تقاطعان «قمة الويب».. ما السبب؟

اتخذت شركات ميتا، وجوجل قرارًا مثيرًا بشأن “قمة الويب”، وهو أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وجاء قرار الانسحاب من أهم الفعاليات في مجال التقنية عالميًا، التي من من المقرر إقامتها نوفمبر المقبل بالبرتغال، بعد انتقادات رئيس المؤتمر “بادي كوسجريف”، للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما أورده الموقع التقني “منت”

قمة الويب

كتب رجل الأعمال الأيرلندي الذي ساهم في تأسيس المؤتمر عام 2009، عبر منصة إكس، أن “جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه”.

وقدم كوسجريف اعتذاراته لاحقًا، إلا أن ذلك لم يصلح علاقاته مع العديد من شركائه.

وأعلنت الشركة المالكة لفيسبوك “ميتا” العملاقة المالكة، الجمعة، أنها لن تشارك في قمة الويب، من غير أن توضح الدوافع، كذلك مجموعة جوجل التي قالت: “لن نكون حاضرين في نهاية المطاف في قمة الويب”.

وأثارت منشورات كوسجريف موجة مقاطعة بين كبرى شركات التكنولوجيا لـ”قمة الويب” المقبلة المقرر تنظيمها بين 13 و16 نوفمبر المقبل، والتي تستضيف حوالى 2300 شركة ناشئة وأكثر من 70 ألف مشارك.