مَن لنا بعدك؟ .. تهاني “الإخوان” للسلطان “أردوغان” بالفوز في الانتخابات التركية

يوسف بنده

رؤية

يعتبر حزب العدالة والتنمية في تركيا، وأيضًا النظام الحاكم في قطر، هما الدعامة الرئيسية للإخوان في المنطقة، إلى جانب دعم مرتبك لهم في السودان ودول أُخرى، خاصة عقب إفلاس الإسلام السياسي، وسقوط حكوماته في منطقة الشرق الأوسط.

وتستضيف كل من تركيا وقطر قدرا كبيرا من الإخوان الهاربين من بلدانهم، فلا شك أن أكثر التيارات التي حبست أنفاسها في الانتخابات الرئاسية التركية هي حركة الإخوان المسلمين التي تجد ملاذها الحاضن الوحيد تحت مظلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وما إن ظهرت النتائج الأولية للانتخابات واعدة بولاية جديدة لأردوغان حتى أطل بقايا أقطاب الإسلام السياسي، ممثلين في حركة الإخوان المسلمين ودبجوا برقيات التهنئة العاجلة لأردوغان.

فالإخوان يعلمون جيدًا أن الملاذ الأخير لهم في حضن أردوغان وإن فقدوه، فقد انتهى دورهم وملاذهم الذي يجتمعون عنده وفي رعايته ويتلقون الدعم والمساعدات.

تهاني

وفي هذا الصدد، هنأ أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على النجاح الذي حققه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها تركيا أمس الأحد.

كما هنأ نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أمس الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية.

وقال منير -في بيان نقلته الجماعة، عبر صفحتها فيسبوك- “فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان حفظه الله، رئيس الجمهورية التركية، يطيب لي أن أتقدم إلى فخامتكم بخالص التهنئة بفوزكم الكبير في الانتخابات الرئاسية”.

كما هنأ منير “بفوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية البرلمانية في هذه الانتخابات”.

وهنأ الشيخ يوسف القرضاوي، الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات.

وقال القرضاوي -عبر حسابه على موقع تويتر- “نهنئ الشعب التركي بكل أطيافه بنجاح العرس الديمقراطي”.

وأضاف: “نهنئ الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.

ومن جانبه، هنأ رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تجديد الشعب ثقته فيه.

وقال الغنوشي -في بيان عبر صفحته على فيسبوك- “أتقدم بتهاني حزب حركة النهضة التونسية إلى الشعب التركي على نجاح انتخاباته الرئاسية والتشريعية، كما نتقدم بالتهنئة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية وحلفائه على الثقة المتجددة التي حصلوا عليها من شعبهم”.

وأضاف الغنوشي أنه يرجو “أن يكون ذلك (فوز أردوغان وحزب العدالة والتنمبة وحلفائه) تعزيزا لعلاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين التونسي والتركي الشقيقين ومدعاة لمزيد التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة ومصلحة الأمة الإسلامية جمعاء”.

ربما يعجبك أيضا