نتائج الثانوية العامة في مصر| لا داعي للقلق التنسيق سيكون منخفضا

رؤية – إبراهيم جابر:

القاهرة – للعام الثانى على التوالي، ودعت نتائج الثانوية العامة مجاميع الـ100%، مع إعلان وزارة التعليم المصرية عدم حصول أي من الطلاب على هذا المجموع، وانخفاض النتائج بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، ليحاول المسؤولين طمأنة الأهالي والطلاب بأن تنسيق العام الحالي لن يكون مرتفعا.

“تفاصيل النتائج”

إحصائيات وزارة التربية والتعليم المصرية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية والتعليم طارق شوقي، بحضور وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، كشفت عدم حصول أي طالب على مجموع 100%، للعام الثاني على التوالي؛ مشيرا إلى أن نسبة النجاح العامة لنتيجة الثانوية العامة بلغت 74%، مبينا أن نسبة الناجحين في الشعبة العلمية وصلت إلى 76%، وفي الشعبة الأدبية إلى 70%، وأنه سيخوض امتحانات الدور الثاني 153 ألف و396 طالباً وطالبة بدءاً من ٤ سبتمبر المقبل.

واستعرض شوق مقارنة لنسب النجاح العامة لهذا العام لأول دفعة استخدمت التابلت عام 2016/ 2017 والتي بلغت 72%، بينما عام 2017/2018 بلغت 74%، وفي عام 2018/2019 بلغت 78%، وفي عام 2019/2020 بلغت 81%، وهذا العام 2020/2021 بلغت نسبة النجاح 74%.

وأوضح الوزير أن نسبة الحاصلين على مجموع يتراوح بين 95% إلى أقل من 100%، بلغت 0.49%، وأن نسبة الحاصلين على مجموع من 85% إلى أقل من 90% بلغت نسبة الطلاب الحاصلين عليها 6.86%، ومن 80% إلى أقل من 85% حصل عليها 10.06% من الطلاب.

وبلغت نسبة الطلاب الحاصلين على من 75% إلى أقل من 80% نحو 12.52%، والحاصلين على مجاميع من 70% إلى أقل من 75% نسبة 16.08%، ومن 65% إلى أقل من 70% بلغت نسبة الطلاب الحاصلين عليها 17.12%، ومن 60% إلى أقل من 65% بلغت نسبة الطلاب الحاصلين عليها 17.17%، فيما حصل 11.73% من الطلاب على مجاميع من 55% إلى أقل من 60%، ومن 50% إلى أقل من 55% بلغت نسبة الطلاب الحاصلين عليها 3.73%.

“لا مقارنات”

وسعى الوزير إلى طمأنة الطلاب وأولياء الأمور بشأن النتيجة، لافتا إلى أنه يجب على الطالب ألا يقارن نتيجته بالأرقام القديمة، وأن الأعداد المتاحة لدخول الجامعات زادت هذا العام، مشددا على أن الطالب الحاصل على 70% يعتبر “شاطر”، وأن الحصول على نسبة 100% كما كان في السابق لم يعد ممكنا.

وكشفت إحصائيات الوزارة أنه بالنسبة للشعبة الأدبية لم يحصل أي من الطلاب على مجموع 95% فأعلى، وبالنسبة للشعبة العلمية علوم ورياضيات حصل حوالى 20 ألف و190 طالب على نسب من 90% إلى 95%، أما بالنسبة للعام الماضى بلغ عدد الطلاب الحاصلين على 95% حوالى 90 ألف طالب، وفوق 90% حوالى 90 ألف طالب، وفوق 85% حوالى 250 ألف طالب، أما هذا العام حدث تغيير في المجاميع حيث حصل  حوالى 70 ألف طالب على نسبة 85%، مشيرًا إلى أن التقييم الصحيح يحدد بدقة الفرق في مستوى الأداء بين الحاصلين على 80% فأكثر، ولذا الحاصلين على 65% و70% يعد مجموعًا جيدًا.

وكشفت إحصائيات وزارة التربية والتعليم، لنتائج الثانوية العامة 2021، عن تحقيق طلاب الثانوية العامة أعلى نسب للنجاح في مادة اللغة الأجنبية الثانية للشعبة العلمية، بنسبة نجاح بلغت 96.6%، مقابل 88.9% للشعبة الأدبية، فيما جاءت نتائج امتحان مادة التاريخ في المرتبة الأخيرة بنسبة نجاح بلغت 8.2%.، وأحرز طلاب الشعبة العلمية أحرزوا تقدما في اللغة العربية عن الشعبة الأدبية، حيث بلغت نسبة نجاح بالشعبة العلمية 94.1%، مقابل 89.8% للشعبة الأدبية.

وبلغت نسبة النجاح باللغة الأجنبية الأولى للشعبة الأدبية 87.6%، مقابل 92.7% للشعبة العلمية، فيما بلغت نسبة النجاح بمادة الكيمياء 86.1%، والأحياء 93%، والجيولوجيا وعلوم البيئة 94.8%، الفيزياء 82.7%، والجغرافيا 88.6%، وعلم النفس والاجتماع 92.8%، والفلسفة والمنطق 91.3%، والرياضيات البحتة 87.4%، والرياضيات التطبيقية 92.4%.

وحققت المدارس الرسمية لغات أعلى نسب النجاح بـ87.8%، مقابل 75.5% لمدارس الثانوي العام، و73.2% للمدارس الخاصة، و83.8% للمدارس الخاصة لغات، و40.5% للمنازل والخدمات.

“تنسيق المرحلة الأولى”

وزير التعليم العالي، شدد على أن “خريجين الثانوية العامة اليوم في أيد أمينة ولدينا مسؤولية أن نحقق لهم رغباتهم عن طريق وجود فرص أكبر لاختيار تخصصات يحبون دراستها؛ حيث تم إضافة أكثر من ٤٥٠ برنامج دراسي خلال ال٧ سنوات الماضية وهكذا نوعد أولياء أمور الطلاب ألا نضيع جهودهم هدر.

وأكد الوزير أنه تم تحديد الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لدفعة ٢٠٢١: “للشعبة العلمية – علوم ٨٨.٤ %، وللشعبة العلمية – رياضة ٨٠ % ، وللشعبة الأدبية ٦٥%”.

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، في تصريحات تلفزيونية، إن نسبة القبول بالكليات هذا العام سوف تقل، وستتراوح نسب النقصان بين 6 : 10 % بالقطاعات المختلفة، سواء القطاع الطبي أو الأدبي، وأنه يجب على الطالب مراجعة مراجعة المواقع الإلكترونية للجامعات، للتعرف على التخصصات المختلفة، بسبب إضافة تخصصات جديدة لأول مرة يتم إدخالها بالجامعات المصرية، لتغطية سوق العمل داخل مصر وخارجها.