كامالا هاريس «غير المحبوبة».. هل تصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة؟

هالة عبدالرحمن

يتوافق هذا الانخفاض أيضًا مع الدراسات التي تظهر أن هاريس ، مثل السياسيات الأخريات ، أصبحت بشكل متزايد هدفًا للإساءة عبر الإنترنت، مع ازدياد مكانة هاريس.


تساءلت بعض الصحف العالمية عن قدرة الرئيس الأمريكي،، جو بايدن، الصحية على الاستمرار في منصبه، وإمكانية تولي نائبة الرئيس، كامالا هاريس، إدارة أقوى دولة في العالم.

ربما تكون هذه الطريقة الوحيدة الآن التي يمكن أن تصبح فيها هاريس الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وفق تقرير “التايمز” البريطانية، ورغم انخفاض معدلات تأييد نائب الرئيس. يبقى التساؤل بشأن امتلاكها المؤهلات اللازمة للوصول إلى منصب الرئيس.

biden harris

بايدن يصافح الهواء

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الأمريكي وهو “يصافح الهواء” عقب انتهاء كلمته بشأن خفض التكاليف على المستهلكين في كلية جرين ريفر في أوبورن بواشنطن، أمس السبت 23 إبريل 2022، وفقًا لـ“سي إن إن”. وتتشابه الواقعة أخرى مماثلة فتداول فيديو لبايدن قبل 10 أيام وهو “يصافح الهواء” بعد خطاب تناول فيه عددًا من القضايا.

كامالا هاريس في استطلاعات الرأي الأمريكية

أظهر استطلاع للرأي لقياس نظرة الناخبين لنائبة الرئيس المولودة في كاليفورنيا، وتعد أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي وجنوب آسيوي تشغل منصب الرجل الثاني في البلاد تأييد 40% من الناخبين، وفق لوس أنجلوس تايمز. وأطهرت استطلاعات الرأي السابقة تغيّر أفضلية نواب الرؤساء السابقين خلال السنوات الأربع الأولى من توليهم المنصب.

وكشفت استطلاعات الرأي أن الأفضلية الصافية لهاريس أقل قليلًا من التي كان يتمتع بها نائب الرئيس السابق، مايك بنس، في هذه المرحلة، وأقل بكثير من تصنيفات نواب الروؤساء السابقين الثلاثة. وربط بعض المراقبين مسؤولية هاريس عن قضية الهجرة بانخفاض معدل قبولها بمعدل أعلى من قبول بايدن حتى الآن.

تراجع شعبية كامالا هاريس

هاريس كُلفت بواحدة من أكثر القضايا الشائكة للإدارة وهي وقف تدفق المهاجرين، وسعى الجمهوريون إلى جعلها واجهة لقضية يعتقدون أنها يمكن أن تساعدهم سياسيًّا في تحقيق تفوق على الديمقراطيين. لكن بدأت معدلات قبول هاريس في الانخفاض، مع تجاوز الآراء غير المواتية للآراء المؤيدة في يونيو. وتزامن الانخفاض في شعبيتها مع انخفاض شعبية الرئيس.

ويتوافق الانخفاض أيضًا مع الدراسات التي تظهر أن هاريس مثل السياسيّات الأخريات، أصبحت هدفًا للإساءة عبر الإنترنت. ومع ارتفاع مكانة هاريس ازداد حجم الاعتداءات الجنسيّة والعنيفة وكراهية النساء ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجد الباحثون مئات الآلاف من رسائل العنف والتحريض، وفق دراسة نشرتها “لوس أنجلوس تايمز”.

الأفضل أم الأسوأ في منصب نائب الرئيس

كشف كتاب جديد لمراسلي صحيفة نيويورك تايمز، جوناثان مارتن، وألكسندر بيرنز، سيصدر في مايو المقبل بعنوان “هذا لن يمر: ترامب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أمريكا”، أن السيدة الأولى جيل بايدن عارضت اختيار هاريس كنائب رئيس بعد أن هاجمت زوجها خلال مناظرة أولية.

واعتقد الكثير من الدائرة المقربة من بايدن أن هاريس أعطت الرئيس أفضل فرصة للفوز في الانتخابات، وفقًا للكتاب. ويعتقد كبير موظفي البيت الأبيض الحالي، رون كلاين، أن هاريس كانت أفضل مرشح مؤهل لهذا المنصب.

ربما يعجبك أيضا