وثائقي.. إنجازات عيال زايد تعانق عنان السماء في 2018

أميرة رضا

كتبت – أميرة رضا

عطاء متواصل، مبادرات رائدة، ومشاريع خلاقة، اثنا عشر شهرا من التفاني في العمل أخرجت لنا مشروعات تنموية من الطراز الرفيع.

سباق سلكته الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة حكيمة وأمل دؤوب ورؤية مستقبلية تسعى لخلق نموذج عالمي يحتذى به.

وبإنجازات واعدة برهن “عيال زايد” أن العرب قادرون على المنافسة والريادة، وعانقت أحلامهم -هذا العام- عنان السماء، وبأيادي شباب الإمارات سطروا مرحلة جديدة من المستقبل واضعين بلادهم في مصاف الدول المتقدمة بالعلم والعمل والمثابرة وهمم الرجال.

وكواحدة من أكثر دول العالم جذبا للسياحة، رسخت الإمارات مكانتها الكبرى، بفضل ما تقدمه من مشروعات ترفيهية متنوعة وواعدة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.

هذا زايد

أضخم كتاب عن حياة مؤسس الإمارات، جاءت فكرته تخليدًا لإنجازات ورؤى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المتميزة، لتعتمد كمنهج أساسي في التدريس كرؤية واعدة للأجيال القادمة.

سجل الكتاب رقمًا قياسيًا كأكبر كتاب عن حياة المؤسس الوالد، وكان بمثابة أيقونة تاريخية وثقافية برؤية عالمية، إيمانًا وعرفانًا بعظيم إنجازات الراحل.

صرح زايد المؤسس

تزامن تدشين هذا الصرح العملاق في العام الجاري مع انطلاق مبادرة عام “زايد”، التي أعلن عنها رئيس الدولة الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان”، احتفاء بالذكرى المئوية لميلاد مؤسس الاتحاد.

وتم افتتاحه في الـسادس والعشرين من فبراير الماضي، في إمارة أبي ظبي، على مساحة ثلاثة وثلاثة من عشرة هكتار، ويتألف من خمسة أقسام؛ هي: مركز الزوار، الثريا، الممشى الرئيس، قاعة عرض الصور، قاعة عرض الأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى الحديقة الرئيسة.

ويظلل هذا الصرح “الثريا”؛ التي استمدت فكرتها من النجوم المزينة لسماء الصحراء، وتتكون من ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين شكلا هندسيا متناسقا، معلقة على أكثر من ألف كابل، بطابع ديناميكي.. يظهر ملامح الشيخ “زايد” من عدة زوايا، كنجم يشع في السماء، ويضيء المستقبل برؤيته الراسخة التي أسست دولة الإمارات.

براوز دبي

أيقونة معمارية أخاذة بنيت على مساحة سبعة آلاف ومائة وخمسة وأربعين مترًا مربعًا، وارتفاع مائة وخمسين مترًا، بتكلفة مائتين وخمسين مليون درهم.

تبدأ التجربة فيه برحلة إلى الماضي لتوضيح الاختلاف بين دبي القديمة، ودبي الجديدة، ويقدم الإطار الذهبي العملاق محتوى ترفيهيًا مميزًا، من خلال تصميمه الفريد وأجوائه الاستكشافية المثيرة، إضافة إلى المعلومات الشيقة التي يتيحها للزوار.

دبي روزمونت

أول فندق في العالم يحتوي على غابة استوائية مطيرة، يبلغ ارتفاعه سبعة وأربعين طابقًا، وتصل مساحته إلى واحد وواحد من عشرة مليون قدم مربع، وتبلغ تكلفة إنشائه ثلاث مائة مليون دولار.

جاء تصميم الفندق لتقديم العلامات الكاملة من فئات الخمس نجوم، ويضم وحدات سكنية تطل على شارع الشيخ زايد، بإجمالي أربع مائة وثمان وأربعين غرفة ومائتين وثمانين  شقة مفروشة، كما تشتمل غابته على حوض للسباحة، ومقهى، وشلالات رقمية بميزات تكنولوجية تعتمد على نظام محاكاة الإحساس لمياه الأمطار.

وارنر براذرز أبوظبي

المدينة الترفيهية المغلقة الأولى في العالم على الإطلاق، تضم جميع شخصيات القصص والرسوم المتحركة المفضلة لديك تحت سقف واحد، لتقدم تجربة فريدة من نوعها لجميع أفراد العائلة، يمكنك من خلالها اكتشاف مناطق ترفيهية غامرة لا مثيل لها من خلال تسعة وعشرين لعبة ومرفقًا، إضافة إلى العروض الحية التي تعمل بدورها على استرجاع ذكريات الطفولة.

دبي سكوير

بتصاميم مستوحاة من أشهر المدن العالمية، أطلق هذا المشروع على مساحة اثنين وستة من عشرة مليون متر مربع، ليكون وجهة تجارية جديدة للمدينة.

ويضم المشروع مرافق سكنية وفندقية وتجارية، ويحتضن الحي الصيني الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، كما أنه صمم خصيصًا ليذيب الحدود الفاصلة بين التسوق التقليدي والتسوق الإلكتروني.

مكتبة دبي الرقمية

أطلقها نائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تقديم منصات إلكترونية متطورة تسهم في إثراء المحتوى العربي عبر شبكات الإنترنت، لتعد من أكبر المكتبات الرقمية التي تواكب احتياجات الأجيال.

وتضم المكتبة حوالي مائة ألف عنوان متنوع ما بين كتب ودوريات ومواد تراثية، إضافة إلى مشروع مكتبة زايد الذي تم إطلاقه بالتزامن مع عام زايد، وتتيح هذه المكتبة ميزة التسجيل المجاني لسكان الإمارات.

خليفة سات

لم تقتصر أحلام دولة الإمارات على تحقيق تلك الإنجازات المرئية على أرض الواقع، بل عانقت عنان السماء، وعاشت لحظة تاريخية في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، عند إطلاق “خليفة سات” أول قمر صناعي تم تطويره بأيد إماراتية بشكل كامل.

شكل القمر الصناعي تجسيدًا لخطط مركز محمد بن راشد للفضاء الهادفة إلى تأهيل جيل من العلماء والمهندسين الإماراتيين الذين سيساهمون بخبراتهم بإطلاق مشاريع فضائية طموحة خلال العقد المقبل.

وصلت عدد براءات الاختراع الخاصة به إلى خمس، ومن المقرر أن يبدأ خليفة سات بالعمل في مداره لمدة الـخمس سنوات المقبلة

ربما يعجبك أيضا