وزير الخارجية اليمني: لا خيار سوى مواجهة عصابات طهران

رؤية

صنعاء – قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الإثنين، إن الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة، مشيرا إلى الحوثيين قبلوا بتسليم الميناء للأمم المتحدة دون القبول بالانسحاب من الحديدة.

وأضاف اليماني -في لقاء مع “سكاي نيوز”- أن الحوثيون قبلوا بتسليم الميناء للأمم المتحدة دون القبول بالانسحاب من الحديدة، مشددا على أنه لا أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثي عسكري في الحديدة كجزء من أي اتفاق.

وتابع: “التزامنا والتزام التحالف العربي بالقانون الإنساني الدولي جزء من استراتيجيتنا.. لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران.. لا يمكن لمحاولات الحوثيين تغيير الواقع الميداني أن تجدي نفعا لأن الشارع اليمني يرفضهم”.

وقال اليماني “موافقتنا على مشروع “مبادرة الحديدة” يأتي في سياق كل الاتفاقيات السابقة والالتزام بالقرارات الدولية.. غريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام.. المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة تلك المرتبطة بالبند السابع”.

ولفت إلى أنه “لم نتلق ردا من وزير خارجية لبنان على رسالتنا التي أرسلناها قبل 3 اسابيع حول خروق ميليشيات حزب الله وتدخلاته ونحمّل السلطات الرسمية اللبنانية المسؤولية للرد على رسالتنا”.

وشدد وزير الخارجية اليمني على وقوف اليمن إلى جانب الإدارة الأمريكية في موقفها من إيران التي تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة، مضيفا “سنلجأ إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لإيقاف ما تقوم به ميليشيات حزب الله في اليمن”.

واعتبر اليماني أن هناك جهات تسعى إلى تسييس العمل الإغاثي رغم التحفظ من تقارير بعض المنظمات.