وزير فرنسي سابق: يجب توحيد جهود القاهرة وباريس لمواجهة الإرهاب

عاطف عبداللطيف

رؤية

باريس – وصف هيرفي دو شاريت، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، العلاقات الفرنسية المصرية بأنها تمثل نقطة ارتكاز لسياسة فرنسا في منطقة المتوسط، مؤكدًا أنه على باريس والقاهرة، اللتين تمثلان ركيزة التاريخ الحديث لتلك المنطقة توحيد جهودهما لمواجهة التحديات في المنطقة وخطر الإرهاب، ومنع اندلاع مواجهات مسلحة جديدة ستؤدي إلى المزيد من الدمار والخسائر في الأرواح.

جاء ذلك في مداخلة الوزير الفرنسي الأسبق خلال الندوة التي نظمها المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والتحليلات الاستشراقية بباريس، أمس الخميس، بحضور وزراء مصريين وفرنسيين سابقين حول التحديات الاستراتيجية للتحالف الفرنسي المصري وخطر الارهاب والشراكة الاقتصادية بين البلدين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد دو شاريت أن فرنسا تتجه دائمًا نحو مصر، باعتبارها شريكها الرئيسي في جنوب المتوسط، لمواجهة الأوضاع الخطيرة في الشرق الأوسط، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين، وبتطورها بشكل رائع ومستمر مع بداية الجمهورية الفرنسية الخامسة.

واعتبر أن فرنسا تكون أكثر حكمة حين لا تتدخل في قرارات الحكام والسياسات الداخلية للدول الأخرى، لا سيما في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي لا تسهل دائمًا هدف تحقيق التوازن المأمول بين السلطة والحريات.

من جانبه، أكد رينو جيرار خبير شؤون الشرق الأوسط أن مصر اليوم قادرة على حماية مصالحها السيادية، وتلعب دورًا أساسيًا في الأزمة الليبية، بحيث أنه لا يمكن وضع حل سياسي في ليبيا دون القاهرة التي أكدت حرصها على الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية واهتمامها بمستقبل هذا البلد المجاور لها.

ربما يعجبك أيضا