وول ستريت جورنال: هذا ما ستفعله إيران بإسرائيل إذا حازت السلاح النووي

مستقبل التصعيد بين إيران وإسرائيل.. صحف غربية تدق ناقوس الخطر

محمد النحاس

قالت الصحيفة الأمريكية إن التصدي لمعظم المُسيّرات هو "أمر مريح"، ورغم ما وصفته بالنجاح الإسرائيلي في التصدي للهجوم، تابعت محذرة: "لكن ماذا سيحدث إذا جاء الهجوم التالي دفعة واحدة من حزب الله في لبنان وسوريا وكذلك إيران؟".


ذكر مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن هجوم إيران على إسرائيل يمثل “تصعيدًا للحرب التي تشنها إيران ضد إسرائيل منذ أشهر من خلال وكلائها في الشرق الأوسط“.

وذكر المقال المنشور، اليوم الأحد 14 إبريل 2024، أن الهجوم كشف عن وجه إيران “الإمبريالي” والذي بات علنيًّا وليس مستترًا، كما كان عليه الحال قبل ذلك ومن شأن ذلك وفق الصحيفة، أن يغير الحسابات في واشنطن.

نوايا إيران

وصف مقال صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الهجوم الإيراني هو إشارة “مشؤومة” على أن إيران مستعدة لتحمل مخاطر تصعيدية جديدة.

وشددت الصحيفة على ضرورة تيقظ الزعماء الغربيين لما وصفتها بـ“نوايا إيران الخبيثة”، لافتةً إلى أن آلاف الأمريكيين يعيشون في إسرائيل، ومن الممكن أن يكونوا ضحايا.

ماذا عن المستقبل؟

قالت الصحيفة إن التصدي لمعظم المسيرات هو “أمر مريح”، ورغم ما وصفته بالنجاح الإسرائيلي في التصدي للهجوم، تابعت محذرة: “لكن ماذا سيحدث إذا جاء الهجوم التالي دفعة واحدة من حزب الله في لبنان وسوريا وكذلك إيران؟”.

يرى المقال أن الهجوم يمثل دلالة جديدة على فشل “الردع الأمريكي”، فقبل الهجوم بيوم واحد تقريبًا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لإيران “لا تفعلوا ذلك”.

لكن وكما كان الحال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، مضت إيران قدماً على أي حال، وهي واثقة بلا شك من أن بايدن لن يرد عسكرياً، ولفتت الصحيفة أن الرسالة الرئيسية لبايدن في حديثه مع نتنياهو يوم الأحد كانت عدم الرد.

فشل سياسية بايدن

يوضح المقال أن سياسة بايدن لاحتواء إيران قد فشلت، بعد إفراجه عن عشرات من المليارات من الأموال المجمدة، ومساعي إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.

ومع ملاحظة إيران هذا الضعف، حشدت قواتها بالوكالة ضد إسرائيل، والقوات الأمريكية في سوريا والعراق، واستهدفت جماعات موالية لها السفن التجارية في البحر الأحمر.

وتابع المقال: تخيّل كيف ستتصرف إيران إذا حصلت على الأسلحة النووية، فعلى أقل تقدير، فإن طهران المسلحة نووياً ستكون أقل تحفظاً في حروبها بالوكالة، وقد يكون مثل هذا المقال على استعداد تام لإشعال “حرب هرمجدون” بهدف تدمير الدولة العبريّة.

ربما يعجبك أيضا