يحيى الفخراني يكشف أسرار «الكيف» ولماذا رفض «العار»؟

أماني ربيع

رؤية

القاهرة – يعتبر فيلم “الكيف” أحد أهم الأفلام التي ناقشت مشكلة إدمان وتجارة المخدرات، والتأثير المدمر الذي تسببه للأسرة والمجتمع، وبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على تقديمه، لا يزال الفيلم حتى الآن يجتذب أجيالا جديدة من المشاهدين، ولا يزال من شاهدوه مرات ومرات يحفظون أجزاء كثيرة من حواره واللغة الخاصة التي جاءت على لسان أبطاله.

وبحسب موقع في الفن، كشف الفنان يحيى الفخراني -أمس الثلاثاء، خلال استضافته في برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر قناة dmc- العديد من أسرار الفيلم، موضحا أنه حصل على دوره في “الكيف” بعد اعتذاره عن المشاركة في فيلم “العار” لنفس المؤلف محمود أبوزيد، ونفس المخرج علي عبدالخالق.

وقال يحيى الفخراني: “كنت مرشح في العار لدور محمود عبدالعزيز، وكنت أتمنى تقديم دور وكيل النيابة، لكن كان المرشح الأول له حسين فهمي، فاعتذرت ورشحت محمود عبدالعزيز للدور. وفي الكيف اتفقوا معي على تقديم البطولة معه، بحيث يختار كل منا الدور الذي يحبه”.

وأضاف: “كلمت محمود عبدالعزيز وقلت له الصح إني أعمل دور الدكتور وأنت دور الشخص الحلنجي، فاعتقد إني اخترت الدور الحلو، وبعدها بساعة كلمني وكان معجب بدوره أكثر من دوري”.

واستعاد يحيى الفخراني كواليس مشهد العزاء الشهير من فيلم “الكيف” قائلا: “المشهد كان مكتوب لكن جملة أنا جاي أهرج طلعت مني ساعتها، وطلبت من أستاذ علي عبدالخالق أعمل المشهد مرة واحدة لأن المجاميع مش هتعرف تمثل الضحك مرتين، وفعلا المجاميع ضحكت بشدة، ومحمود أبوزيد سألني بعد المشهد إذا كنت بشرب حشيش، لكن طبعا عمري ما شربته”.

وأضاف، أنه قام بجولة كبيرة بين مصحات العلاج من الإدمان لمراقبة تصرفات الحالات لحظة انسحاب المخدر من الجسم، وفي أحد المرات شاهد منظرا فظيعا لحالة وصلت للمصحة بطائرة، وكانت تعاني بشدة، وعندما جاء وقت أداء مشهده طلب من المخرج أداءه مرة واحدة بدون مكياج، وبالفعل جسد كل أعراض الانسحاب بما في ذلك نزول الإفرازات من العين والأنف، لكن كاميرا المصور سعيد الشيمي المحمولة اهتزت، وحاول أن يعيد المشهد بعدها ولم يستطع، وفي النهاية اضطروا لإعادته في اليوم التالي.

ربما يعجبك أيضا