يحيي السنوار.. مزاعم إسرائيلية بمرضه وتكهنات بشأن مكانه

زعمت قناة “N12” الإسرائيلية أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، يعاني من حالة معقدة من الالتهاب الرئوي، وأن حالته الصحية تتدهور.

ونقلت القناة، عن مصدر طلب عد الإفصاح عن اسمه، قوله إنه سمع التقرير عن مرض السنوار من مسؤولين كبار في حماس.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن المصدر من دولة على اتصال مع الحركة، وطلبت من حماس التقدم نحو وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن “حماس ردت لاحقًا بأن وضعها خطير، وأنها تفتقر إلى الذخيرة، وهياكلها العسكرية تتدهور”.

تدهور الحالة الصحية ليحيى السنوار

أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قبل أيام، بأن قيادة “حماس” في قطر وغزة لم تكن متأكدة من مكان وجود السنوار، وربما يكون فر من قطاع غزة إلى مصر عبر الأنفاق، وفي وقت لاحق، قالت قناة “كان نيوز” إن السنوار استأنف الاتصالات مع قيادة “حماس” في الخارج.

وتأتي التكهنات حول مصير السنوار وسط تصريح وزير الدفاع، يوآف جالانت، بأن حماس تبحث عن بديل للسنوار.

والأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرًا، ولم يقدم الجيش معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق.

أين يوجد السنوار الآن؟

بعد المزاعم الإسرائيلية بشأن انتقال السنوار ومرافقيه إلى مصر، نقلت قناة “العربية” عن مسؤول أمني إسرائيلي نفيه تلك الأنباء، قائلًا “لا توجد معلومات استخباراتية تفيد بأن السنوار ومسؤولين من حماس ذهبوا عبر الأنفاق إلى مصر”، بحسب “يديعوت أحرنوت”.

يذكر أن إسرائيل تتعهد بالقضاء على حماس، فيما قالت الحركة ومسؤولون في المنطقة إن حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار سيقاتلان حتى الموت بدلا من الاستسلام أو العيش في الخارج.

ومنذ أسابيع، يركّز الجيش الإسرائيلي عملياته في خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، ويعتبر القتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس الأعنف في هذه المدينة التي تحولت ساحة خراب.