100 برلماني أوروبي يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين في إيران

رؤية – سحر رمزي

ستراسبورج – صرحت اللجنة البريطانية من أجل حرية إيران، أن النائب البريطاني نايجل إيفانز من المجموعة الأوروبية للمحافظين أعلن أن هناك “أكثر من 100عضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أيّدوا إعلانًا مكتوبًا بشأن إيران كنت قد ساندته خلال الدورة الشتوية 2018 للإعراب عن قلقنا البالغ إزاء القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام على الصعيد الوطني في إيران”.

جاء ذلك عقب مشاركة زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، في الاجتماعات الرسمية لحزب الشعب الأوروبي، تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، ومجموعة اليسار الأوروبي الموحد في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورج وكان ذلك يوم الأربعاء الماضي، وقد تناولت رجوي آخر التطورات بشأن انتفاضة الشعب الإيراني ضدّ الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وأجابت عن أسئلة أعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وأشار  النائب البريطاني نايجل  إيفانز إلى الإعلان بشأن الاحتجاجات في إيران أن اللجنة تؤيد تماما مطالب رجوي باتخاذ إجراءات عاجلة من جانب الدول الأعضاء في المجلس لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني و الإفراج الفوري عن آلاف المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات.

وأضاف عضو الحزب الشعبي الأوروبي من ليتوانيا وعضو اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، الذي كان أحد المشاركين في رعاية الإعلان، “دعت مجموعتنا رجوي للاستماع إلى آراء المقاومة الإيرانية بشأن الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للنظام في إيران وللاستماع إلى برنامجها الديمقراطي لمستقبل البلاد. هناك إيمان قوي بأنّ برنامج النقاط العشر يقدّم بديلا قابلا للتطبيق للثيوقراطية الحالية”.

وأوضح  إيفانز أنه يتفق مع رجوي بأنّ أوروبا يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد بشأن إيران وأن تساعد المحتجّين وقال أضمّ صوتي إليها في حثّ مجلس أوروبا والدول الأعضاء فيه على اتخاذ تدابير فعالة للضغط على النظام الإيراني حتّى يفرج عن سجناء الانتفاضة ، ويدعم حرية التعبير والتجمّع، وينهي القمع ويرفع الصبغة الإلزامية للحجاب.

وعقب اجتماعه مع رجوي، قالت مجموعة اليسار الأوروبي الموحد في بيان لها أنّ” المجموعة تدين الحملات القمعية والاعتقالات الجماعية التي تقوم بها السلطات والتي تحرم الشعب الإيراني من ممارسة حقّه في الاحتجاج. وتدعو مجموعة اليسار الأوروبي الموحد أعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى العمل من أجل الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين والتحقيق في حالات الوفاة المُبلّغ عنها في صفوف المتظاهرين”.

ينضمّ الإعلان الذي وقّع عليه أكثر من 100 عضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا من مختلف البلدان وجميع الأحزاب السياسية صوته إلى دعوة رجوي “مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتشكيل بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في حالة السجون في إيران والسجناء السياسيين، ولا سيما الذين اُعتقلوا خلال الانتفاضة الأخيرة والذين قُتلوا أثناء الاعتقال” وذلك حسب ما صرحت به اللجنة البريطانية من أجل حرية إيران.
 
 
   

ربما يعجبك أيضا