مع انطلاق تطبيق ثريدز، المرتبط بتطبيق إنستجرام، بدا واضحًا أن شركة ميتا بلاتفورمز أرادت به منافسة تويتر.
وتمتلك ميتا تطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكن موقع التدوينات القصيرة تويتر يظل جاذبًا لفئات مختلفة.. فما الفوارق النفسية بين مستخدمي تطبيقي فيسبوك وتويتر، حسب طبيعة كل منهما؟
التفاعل الاجتماعي ونوعية العلاقات
غالبًا ما يرتكز فيسبوك على بناء وتوسيع العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، ويمكن أن يكون مكانًا لمشاركة الأحداث الإيجابية في حياة الأفراد والصور السعيدة.
اقرأ أيضًا: شعار تويتر يودع «كل الطيور».. ماسك: شعار X سيبدأ في الظهور
وفي المقابل يركز تويتر على التواصل العام، وتبادل وجهات النظر والآراء بشأن القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، ويمكن أن يكون أكثر تحديًا عندما يناقش المستخدمون قضايا حساسة أو مثيرة للجدل.
الردود العاطفية والتأثير في المزاج
يمكن أن يكون فيسبوك مكانًا لمشاركة الفرح والسعادة، وتلقي التعليقات الإيجابية وتعزيز الاحترام الذاتي عند تلقي إعجابات وتعليقات مشجعة.
أما تويتر فقد يكون مكانًا أكثر تحديًا نفسيًّا في بعض الأحيان، فيمكن للردود العنيفة أو السلبية أن تؤثر في المزاج وأن تسبب الإحباط أو الضغط النفسي لبعض المستخدمين.
التعرض للمحتوى وتأثيره في التفكير
يمكن أن يكون فيسبوك مكانًا لتلقي محتوى متنوع ومتجدد بانتظام، ويعرض المستخدمون لصور وفيديوهات ومقالات عن أحداث وأشخاص مختلفين.
لكن تويتر يمكن أن يكون مكانًا لمتابعة الأحداث الجارية والتطورات السريعة في الوقت الحالي، وهذا يمكن أن يزيد من التوتر والقلق في بعض الأحيان.
تأثير الشبكات الاجتماعية في الوقت والتركيز
قد يجد بعض المستخدمين أنه يستغرق وقتاً طويلًا لتصفح الصفحة الرئيسة لفيسبوك والتفاعل مع منشورات الآخرين، ما يمكن أن يؤثر في التركيز وإنتاجية الفرد.
أما تويتر فعادة ما يكون أكثر توجيهًا نحو المحتوى القصير والسريع الانتقال، ما يسمح بإدارة الوقت بنحو أفضل في بعض الأحيان.
ومن المهم التشديد على أن استخدام وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة النفسية يختلف من شخص إلى آخر، حسب الشخصية والظروف الفردية، وقد يكون الاعتدال والتوازن في الاستخدام أمرًا حاسمًا للمحافظة على الصحة والرفاهية النفسية.
اقرأ أيضًا: إنفوجراف| صراع الأعلى أجرًا في إنستجرام.. مبالغ فلكية يتقاضاها الأكثر متابعة
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1570295