التايمز: سمعة موناكو على المحك بسبب «فضيحة ممتلكات»

شيرين صبحي

أصبحت سمعة إمارة موناكو على المحك، وسط مزاعم بوجود مخالفات مالية. وتتعلق مزاعم المخالفات بتسهيلات لـ”باستور” العقارية المالكة لأكثر من 80% من عقارات موناكو، أثرت على شخصيات مقربة من العائلة المالكة.

ووفق تقارير إعلامية، أمس الأحد 6 أغسطس 2023، أخذت فضيحة الممتلكات أبعادًا جديدة بعد أن رفع “كلود بالميرو” قضية في أعلى محكمة في موناكو لإعادته إلى منصبه وتعويض قدره مليون يورو (865 ألف جنيه إسترليني).

اقرأ أيضًا: تستأنف فترة النقاهة مع أسرتها.. عودة الأميرة شارلين إلى موناكو

وذكرت صحيفة ” التايمز”، أمس الأحد، أن هذه المرة الأولى التي يجري فيها الطعن في قرار يتخذه أمير موناكو في المحكمة. وأضافت أن “بالميرو”، الذي أدار منذ عام 2001 الشؤون المالية لمنزل الأمير، طرده “الأمير ألبرت” بإجراءات مع 3 من كبار موظفي القصر، المعروفين مجتمعين باسم “G4″، وأجبروا على مغادرة القصر تحت حراسة عسكرية.

وأوضحت الصحيفة أن التدفق الأخير من مزاعم المخالفات المالية، التي وصفها الأمير ألبرت الثاني (65 عامًا)، بأنها كارثية لصورة موناكو، ألقت بظلالها على محاولاته لتبديد سمعة الإمارة كملاذ للضالعين في غسل أموال.

ربما يعجبك أيضا