المركز الأوروبي يناقش علاقة أمريكا باستمرار خطر داعش في سوريا

عاد تنظيم داعش مجددًا بقوة إلى سوريا، بتنفيذ هجمات إرهابية استفادة من الكوارث والأزمات السياسية والاقتصادية والنزاعات في المنطقة.

وذكر تقرير أعده المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن عودة التنظيم بين فينة وأخرى، بالتزامن مع الأزمات السياسية في المنطقة، ما زال يثير الكثير من الشكوك حول دور الولايات المتحدة هناك.

مخاطر التجنيد والاستقطاب مستمرة

بالإضافة إلى بسط داعش وجوده في بادية سوريا عبر خلاياه النائمة، ورغم تنفيذ التحالف الدولي عمليات ضده وضد قياداته، يواصل التنظيم قيادة آلاف المقاتلين في جميع أنحاء العراق وسوريا، ولا يزال ماضيًا في برنامجه “أشبال الخلافة” لتجنيد الأطفال في مخيم الهول.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش أهمية برامج الوقاية لمحاربة التطرف في أوروبا

اقرأ أيضًا: العراق يدعو إلى حل دولي لقاطني مخيم «الهول» في سوريا

وعلى الرغم من تعمد التنظيم خفض مستوى عملياته “لتسهيل التجنيد” لم تتوقف الهجمات التي يشنّها داعش في البادية السورية، من خلال مجموعات صغيرة، ضد قوات النظام السوري، وفي شرق الفرات ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) واستهداف قوافل النفط من أجل استمرار التمويل.

اقرأ أيضًا| المركز الأوروبي يناقش تدابير مطاردة مصادر تمويل تنظيم الإخوان في بريطانيا

اقرأ أيضًا: المركز الأوروبي: مكافحة الإرهاب.. مخيم الهول، قنبلة موقوتة وإرث ثقيل

ويعتمد داعش على استراتيجية الحرب الاستنزافية الطويلة عبر أفرعه، من خلال تشكيل مجموعات من المقاتلين تمارس حرب استنزاف ضد الأطراف، وتظل الأفرع نشطة مع نشاط التنظيم في سوريا والعراق، وهو ما يُعطي زخمًا لعمليات التنظيم.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يسلط الضوء على مخاطر مخيمات «داعش» في العراق وسوريا

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا