«المركز الأوروبي» يسلط الضوء على مخاطر مخيمات «داعش» في العراق وسوريا

يوسف بنده

تتزايد المخاوف على المدى البعيد من أن تخلق مخيمات الاحتجاز والسجون لعناصر داعش جيلًا جديدًا من المقاتلين الأجانب.


لا تزال مخيمات ومراكز الاحتجاز للعناصر السابقة في تنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا إحدى أكثر المشكلات معقدة الحل في المنطقة.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، فإنه المخيمات ومراكز الاحتجاز تضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال من جميع أنحاء العالم، وكثير منهم له روابط عائلية بتنظيم داعش. ويسعى التنظيم لشن هجمات متكررة لتهريب العديد من عناصره من السجون.

news 300922 syria.hol

عدد مقاتلي داعش وأسرهم داخل مراكز الاحتجاز

يصل عدد العراقيين المحتجزين في مخيم الهول، حسب الإحصاءات في 13 أغسطس 2022 إلى 28 ألفًا و806 أشخاص، ضمن 7 آلاف و850 أسرة. ويوجد أكثر من 620 شخصًا يحملون الجنسية العراقية، يشكلون 150 عائلة من أفراد عائلات داعش المحتجزين في مخيم الهول في ريف الحسكة، نقلوا عبر حافلات إلى مخيم جنوبي مدينة الموصل، وهي الدفعة الرابعة منذ بداية العام 2022.

جرى إخراج نحو 50 آخرين من قيادات تنظيم داعش وعناصره، الذين كانوا معتقلين إلى داخل الأراضي العراقية. وغادر مئات العراقيين من أفراد عائلات يشتبه بارتباطها بالتنظيم مخيم الهول. وغالبًا ما تنقل السلطات العراقية هؤلاء إلى مخيم الجدعة في جنوب مدينة الموصل، قبل إعادة بعضهم إلى المناطق التي ينحدرون منها.

119209364 whatsubject

تسلمت دول قليلة أفراداً من عائلات الجهاديين المحتجزين في شمال شرق سوريا، منها بأعداد كبيرة، مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصًا الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال، لا سيما اليتامى من أبناء الجهاديين.

وجرى تسليم وفد من دولة طاجيكستان 146 امراة وطفلاً من رعاياها، من أفراد عائلات مقاتلين في تنظيم داعش في 25 يوليو 2022. ويتوزع هؤلاء بين 42 امرأة و104 أطفال، بينهم أيتام، وكانوا في مخيمي الهول وروج.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا، وهنا

ربما يعجبك أيضا