سلطان الجابر: الإمارات أدارت المفاوضات الدولية لـCOP28 بحكمةٍ وإنصاف

أحمد السيد
الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس COP28،

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس COP28، الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن دولة الإمارات وبفضل دعم القيادة الرشيدة، نجحت في جمع العالم وتوحيد الجهود والوصول إلى توافق دولي وضعَ العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.

وأضاف الجابر: “نجحنا في التوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي حظي بتوافق 198 طرفًا من جميع أنحاء العالم، وأرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، وقدّم استجابة طموحة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في اتفاق باريس تساهم في الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.

المفاوضات الدولية لـCOP28

استعرض الدكتور سلطان الجابر في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الاثنين 15 يناير 2024، بعد مرور شهر على ختام COP28، أهم نتائج المؤتمر الذي توصل إلى اتفاق تاريخي شمل الجميع وأرسى مفاهيم عملية ومنطقية للعمل المناخي وتم من خلاله تحديث “اتفاق باريس” مؤكدًا أن COP28 حقق تقدمًا جذريًا في تاريخ مؤتمرات الأطراف من حيث النتائج التاريخية ووفر الفرص المتنوعة للمجتمع الدولي.

وأوضح الوزير أن COP28 كان الدورة الأكثر احتواءً للجميع في مؤتمرات الأطراف حتى الآن، حيث مثَّلَ جميع الفئات والآراء في عملية صنع القرار، واتخذت رئاسة COP28 إجراءات جريئة وحاسمة لتحقيق إنجازات تتجاوز بنود النص التفاوضي وبما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي عالمياً، إضافة إلى تطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش.

وقال إن COP28 نجح بفضل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة في مسيرة العمل المناخي الدولي لصالح الإنسانية جمعاء.

حلول التحديات

أضاف أن رئاسة COP28 طبقت نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في التواصل مع المجتمع الدولي وبناء علاقات طيبة وشراكاتٍ نوعية تصب في مصلحة الوطن والعالم ككل، حيث كرَّس الشيخ زايد “رحمه الله” حياته للعمل على إيجاد حلول دائمة للتحديات التي واجهت عصره، ويتمثل نهجه هذا في مقولته: “إن التعاون بين البشر رغم اختلاف الأديان والعقائد هو أساس السعادة، والتعاون يجمع بين القريب والبعيد”.

وأثنى الوزير على جهود فريق العمل، وأعرب عن الفخر بتكاتف الجهات كافة وجميع شرائح المجتمع في دولة الإمارات لإنجاح الاستضافة، موجهاً الشكر والتقدير للجميع، كما أعرب عن الفخر والاعتزاز بجهود فريق الإمارات التفاوضي الذي يضم كفاءات وطنية شابة ومتميزة.

ربما يعجبك أيضا