بعد ضربات أوكرانيا.. تراجع 14% في قدرة روسيا على تكرير النفط

عبدالرحمن طه
بسبب الضربات الأوكرانية.. تراجع 14% في قدرة روسيا على تكرير النفط

قالت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية، التي بدأت في مطلع العام الجاري ومستمرة حتى الآن، عطلت 14% من قدرة تكرير النفط في البلاد.

أدى ذلك إلى نمو الأسعار المحلية للوقود بنسبة 20% إلى 30% بحلول منتصف مارس الماضي، وأدى إلى وقف الصادرات للتركيز على تلبية الطلب المحلي، وفقًا لبلومبرج اليوم السبت 18 مايو 2024.

حظر تصدير البنزين

بحسب تقييم أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاجون: “حظرت روسيا صادرات البنزين لمدة 6 أشهر بدءًا من مارس، وبدأت في استيراد المنتجات المكررة من بيلاروسيا، كما أعطت الأولوية لشحنات المنتجات البترولية عن طريق السكك الحديدية الروسية، بدلًا من وسائل النقل الأخرى”.

وكانت الهجمات على مصافي التكرير مصممة لاستنزاف عائدات الوقود والتصدير التي تمول بها روسيا الحرب، كما انتقدت الولايات المتحدة تلك الهجمات باعتبارها تشكل خطرًا على أسعار النفط العالمية.

ورغم أن الهجمات لا تزال مستمرة، فإن تحليل وكالة استخبارات الدفاع يغطي فترة شهرين فقط، من الضربة الأولى في 21 يناير، على مصنع “أوست-لوغا” التابع لشركة “نوفاتيك” حتى هجوم 24 مارس على محطة للطاقة في “نوفوتشركاسك”.

رفع الحظر عن صادرات البنزين

في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت تقارير صحفية أن روسيا قد ترفع الحظر المفروض على تصدير البنزين خلال الشهرين الحالي والمقبل، بسبب حالة التشبع في السوق المحلية.

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الاقتصادية الروسية أن وزارة الطاقة اقترحت رفع القيود على التصدير منذ أول مايو الحالي ولمدة شهرين، لكن نظرًا لطول وقت عملية الموافقة على الاقتراح، فإن بدء تطبيقه سيكون من تاريخ إعلان القانون ذي الصلة.

وأشارت وكالة “بلومبرج” للأنباء إلى أنه وفقًا للمقترح، سيعود الحظر مجددًا خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين في فترة ازدياد الطلب على الوقود، مع إجراء عمليات الإصلاح والصيانة للمصافي.

ربما يعجبك أيضا