بدعم فلسطين وإعلان أديداس.. بيلا حديد تثير غضب إسرائيل

محمد الجرزاوي
بيلا حديد

تدور قصة بيلا حديد مع أديداس وإسرائيل حول مواقفها السياسية المؤيدة للقضية الفلسطينية، والمشاكل التي واجهتها بسبب هذه المواقف.

وأعلنت شركة “أديداس” استبعاد عارضة الأزياء فلسطينية الأصل بيلا حديد من حملة إعلانية بمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية شكّل رمزًا لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ، التي شهدت هجمات أدت لمصرع أعضاء في البعثة الإسرائيلية عام 1972، وقررت “أديداس” إزالة اللقطات التي تظهر فيها بيلا حديد من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

التعاون مع أديداس

بيلا حديد، عارضة الأزياء الشهيرة، هي ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد، وعلى مر السنوات، استخدمت منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية وانتقادها لإسرائيل، خصوصًا في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

في عام 2022، بدأت بيلا حديد تعاونًا مع شركة أديداس الرياضية، تم اختيارها كسفيرة للعلامة التجارية بسبب شهرتها العالمية وتأثيرها الواسع.

مع تزايد الصراع في غزة والأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة، استخدمت بيلا حديد منصاتها للتعبير عن تعاطفها مع الفلسطينيين وانتقاد السياسات الإسرائيلية، وشاركت صورًا ومقاطع فيديو تعبر عن معاناة الفلسطينيين ودعت إلى إنهاء العنف.

بيلا حديد

بيلا حديد

ضغط على أديداس

نتيجة لمواقفها، تعرضت بيلا حديد لانتقادات حادة من جماعات مؤيدة لإسرائيل وبعض الشخصيات العامة، هذه الضغوط شملت دعوات لمقاطعة أديداس بسبب تعاونها مع حديد، وواجهت الشركة نفسها ضغوطًا لتحديد موقفها من تصريحات حديد.

بيلا حديد

بيلا حديد واصلت التمسك بمواقفها ودعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدةً أن حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين أمر لا يجب أن يكون مثار جدل.

القضية ألقت الضوء على التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة والشركات في ظل الصراعات السياسية المعقدة، كما أظهرت قوة التأثير الشخصي للنجوم في قضايا حقوق الإنسان والشؤون السياسية.

ربما يعجبك أيضا