تبدأ من الظل المصرفي.. تحذيرات من أزمة مالية عالمية قريبًا

عبدالرحمن طه
تبدأ من الظل المصرفي.. تحذيرات من أزمة مالية عالمية قريبًا

حث مجلس الاستقرار المالي، الجهات التنظيمية على مواصلة حملتها الصارمة ضد “الثغرات الأساسية” التي تتواجد خارج النظام المصرفي الرسمي بالمناطق سريعة النمو والمثقلة بالديون، والتي تأتي على شكل الأسهم الخاصة وصناديق التحوط.

وأخبر كلاس نوت، رئيس مجلس الاستقرار المالي، كبار وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في العالم في رسالة اليوم الاثنين 22 يوليو 2024، أن التوترات الجيوسياسية وارتفاع مستويات الديون وارتفاع أسعار الأصول تزيد من خطر حدوث أزمة مالية محتملة في الوقت القريب، بحسب صحيفة الفاينانشيال تايمز.

المخاطر لا تزال قائمة

قال نوت، الذي يشغل أيضا منصب رئيس البنك المركزي الهولندي: “بينما تتلاشى ذكرى الاضطرابات الماضية ويتزايد التفاؤل بشأن الهبوط الناعم للاقتصاد العالمي، من المهم التأكيد على أن المخاطر الجانبية لا تزال قائمة”.

وأضاف نوت أن الجهات التنظيمية لم تفعل ما يكفي لمعالجة المخاطر الناجمة عن التحول الهائل في نشاط التمويل خارج النظام المصرفي الخاضع للإشراف الدقيق، إلى منطقة تُعرف بالوساطة المالية غير المصرفية.

ويشمل قطاع “بنوك الظل” صناديق أسواق المال، ومديري الأصول، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين، وصناديق التحوط، والأسهم الخاصة، وصناديق الائتمان، وصناديق الاستثمار العقاري، والتي قامت ببناء مخزون من الأصول تُقدر قيمته بـ 218 تريليون دولار، أي ما يقرب من نصف جميع الأصول المالية العالمية.

ربما يعجبك أيضا