بالتعاون مع «يونيدو».. الإمارات تنضم لإعلان إطلاق مركز الكفاءات الصناعية

محمود عبدالله

انضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، إلى نظيراتها في مجموعة بريكس، في التوقيع على إعلان لإطلاق مركز الكفاءات الصناعية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، لدعم تطوير المهارات والقدرات الصناعية.

جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الثامن لوزراء الصناعة في مجموعة بريكس، الذي ترأسته روسيا الاتحادية، وعقد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية تحت شعار”تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الجمعة 16 أغسطس 2024.

القطاع الصناعي

جمع الاجتماع، وزارات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا من الإمارات العربية المتحدة وروسيا والبرازيل والصين ومصر وإثيوبيا والهند وإيران وجنوب إفريقيا.

وسيعمل المركز على تمكين القطاع الصناعي وتنمية المهارات الصناعية للدول الموقعة على الإعلان في ظل التطورات المتسارعة في القطاع الصناعي، بما يعزز من عقد الشراكات، والفرص المتاحة، ويسهم في تطوير القدرات الصناعية، من خلال التعاون وتعزيز العلاقات.

الاستراتيجية الوطنية للصناعة

وقع على الإعلان نيابة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عمر السويدي، وكيل الوزارة، في سياق سعيها لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والاستفادة من الخبرات، وتبادل المعرفة، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات الصناعية، والاستفادة من التحولات المتسارعة على صعيد القطاع الصناعي، وصناعات المستقبل.

وقال عمر السويدي، إن المركز سيسهم في عقد الشراكات وتبادل الخبرات مع الدول التي لديها تجارب مبتكرة في القطاع الصناعي خصوصاً، أن التحولات الاقتصادية، وما يمثله القطاع الصناعي من دور أساسي يفرض تعزيز الشراكات وزيادة الفرص المتاحة بين دول المنطقة والعالم، وهو ما تستهدفه الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة – مشروع 300 مليار.

التغير المناخي

أضاف أن دولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع دول العالم في المجالات كافة، مؤكدًا التزام الإمارات بتعزيز العلاقات مع شركائها العالميين للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتبادلة والتي تعد محركًا رئيسًا للتنمية المستدامة ووسيلة لمعالجة التحديات العالمية الكبرى، مثل الأمن الغذائي والتغير المناخي.

ووجه السويدي، الشكر إلى روسيا الاتحادية لدورها الفاعل ورئاستها للاجتماع، وقال إن دول البريكس تمثل ما يقرب من 45% من سكان العالم وما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بما يشير إلى توفر الفرص لتعزيز التعاون والثنائي والجماعي بهدف تعزيز التنمية المستدامة.

ربما يعجبك أيضا