منح قائد فيلق القدس وسام الفتح.. ما الدلالة؟

من أجل استمرارية فيلق القدس.. إسماعيل قاآني لا يزال حيًا

يوسف بنده

منح وسام الفتح لإسماعيل قاآني هي رسالة من النظام الإيراني بأن دعم المقاومة مستمر ومهمة فيلق القدس لم تتراجع في الخارج منذ اغتيال قاسم سليماني.


أثار غياب قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، الكثير من التكهنات في ظل الضربات الإسرائيلية المتتالية على لبنان وسوريا، بهدف استئصال الوجود الإيراني في كلا البلدين.

وقد تولى قاآني مهمة قيادة الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني، منذ اغتيال سلفه قاسم سليماني في العراق، في 3 يناير عام 2020.

من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس

لا يزال حيًا

في محاولة من الحرس الثوري الإيراني لتأكيد أن إسماعيل قاآني لا يزال على قيد الحياة، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر، عن إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري، على هامش مؤتمر عن حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة، أن قائد فيلق القدس بخير، وسيستلم وسام الفتح من المرشد الأعلى، علي خامنئي قريبًا.

وحسب تقرير وكالة رويترز، قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت، 27 سبتمبر الماضي، ولم ترد عنه أي أنباء بعدها.

ونقلت مصادر إعلامية إيرانية، أن إسماعيل قآني قد خرج من مستشفى “بقية الله” في طهران، التي دخلها بعد إصابته في كتفه وصدره أثناء تواجده في بيروت.

أمير علي حاجي زاده

أمير علي حاجي زاده

وسام الفتح

حسب موقع “رويداد” الإيراني، اليوم الأربعاء، فإن منح وسام الفتح لإسماعيل قاآني هي رسالة من النظام الإيراني بأن دعم المقاومة مستمر ومهمة فيلق القدس لم تتراجع في الخارج منذ اغتيال قاسم سليماني، وما تلاه من عمليات اغتيال لشخصيات مثل رئيس مكتب حماس، إسماعيل هنية وزعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله وقائد فيلق القدس في لبنان، عباس نيلفروشان.

وتمنح إيران وسام الفتح منذ عام 1989 لأبطال الحرب والقادة العسكريين والسياسيين، لا سيما أولئك الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية

وقد تقلد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، العميد حاجي زاده، وسامَ الفتح، من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي يتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة بعد عمليّة “الوعد الصادق2” التي استهدفت إسرائيل بالصواريخ.

قاسم سليماني

قاسم سليماني

فيلق القدس

تم تأسيس “فيلق القدس” عام 1990، ليصبح الذراع المسلح لإيران في الخارج، وكان له الدور الأهم في رسم خارطة العمليات العسكرية بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.

كما يعد إحدى الوحدات الخمس التي تشكل الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية وقوات التعبئة (باسيج)، ومهمته رعاية وتدريب التنظيمات المسلحة التابعة أو الموالية لإيران في المنطقة.

وسام الفتح

وسام الفتح

ربما يعجبك أيضا