اهتمامات الصحف الأجنبية اليوم السبت

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح 

اولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: قطر تعتذر عن حادثة تفتيش نساء مسافرات على متن شركة الخطوط الجوية القطرية، وتحيل المسؤولين للتحقيق

قالت حكومة قطر يوم الجمعة إنها أحالت عددًا من الأشخاص للمحاكمة بسبب إجراء فحوص طبية انتهاكية لنساء على متن عشر طائرات في الدوحة هذا الشهر، وذلك بعد إجراء تحقيق في الحادثة.

في تلك الحادثة المروّعة في الثاني من أكتوبر، تم إجراء تفتيش ذاتي على نساء على متن رحلات في مطار حمد الدولي بالقرب من الدوحة، كما أُخضعت بعض النساء لفحص طبي لتحديد ما إذا كنّ أنجبن مؤخرًا بعد العثور على طفل مولود حديثا في أحد حمامات المطار.

أثار هذا الحادث حالة من السخط وعدم التصديق لدى عدة جهات، أولا من أستراليا- حيث ظهرت هذه الأخبار لأول مرة، لأن إحدى الرحلات كانت متجهة لسيدني- ثم على الصعيد الدولي، حيث وصفت جماعات حقوقية أفعال مسؤولي المطار بأنها يمكن ان ترقى لمستوى اعتداء جنسي.

ذكر بيان صادر عن الحكومة القطرية يوم الجمعة، إن “الإجراءات المتخذة من جانب السلطات في المطار، من بينها فحص عدد من الركّاب النساء، كشفت أن الإجراءات المعيارية جرى انتهاكها”.

وأضاف البيان “جرت إحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لمكتب النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”. لكن البيان لم يحدد عدد الأشخاص الذي جرى اتهامهم أو طبيعة الدور الذي أدّوه.

قالت الحكومة إن المسؤولين سيعملون على “ضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل” واعتذرت الحكومة عما “تعرضت له بعض المسافرات نتيجة لهذه الإجراءات”.

وول ستريت جرنال: بومبيو يزور فيتنام في ختام جولة آسيوية لحشد الجهود ضد الصين

زار وزير الخارجية الأمريكي أيضا الهند وسريلانكا والمالديف وإندونيسيا في هذا الأسبوع، حاملاً معه تحذيرات بشأن سياسات بكين.

أنهى وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو جولة آسيوية ركزّت على انتقاد بكين، بزيارته في اللحظة الأخيرة لفيتنام، المتورطة في نزاعات مع جارتها الصين في بحر الصين الجنوبي.

في الهند وسريلانكا والمالديف وإندونيسيا هذا الأسبوع، حذر السيد بومبيو المسؤولين والمواطنين بشأن أفعال وسياسات الصين في المنطقة، مُناشدًا الديمقراطيات بالوقوف صفا واحدًا. في فيتنام التي يحكمها شيوعيون، لم يُطلق الوزير الأمريكي أي تصريحات علنية واضحة ضد بكين، لكنه قال إنه يدعم سيادة فيتنام.

وقال بومبيو يوم الجمعة قبل لقائه برئيس الوزراء “نجوين شوان فوك”: “لدينا احترام كبير للشعب الفيتنامي ولسيادة بلادكم” مضيفًا “نتطلع لمواصل العمل سوية للبناء على علاقتنا وجعل المنطقة-جنوب شرق آسيا وآسيا والمحيط الهندي-الهادئ- آمنة ومسالمة ومزدهرة”.

تواجه مشاريع فيتنام الغازية والنفطية البحرية ضغطا من بكين، التي تزعم أحقيتها في كل منطقة بحر الصين الجنوبي تقريبا. انخرط البلدان في أزمة بحرية متوترة العام الماضي دامت أكثر من ثلاثة أشهر. اتهمت الولايات المتحدة بكين حينها بمحاولة ليّ ذراع فيتنام.

واشنطن بوست: زلزال قوي يقتل 14 شخصًا على الأقل ويصيب المئات في تركيا واليونان

أسفر زلزال قوي في بحر إيجة يوم الجمعة عن مقتل 14 شخصًا على الأقل في تركيا واليونان، مُدمرًا عشرين مبنى على الأقل في منطقة ساحلية في تركيا، واجتياح مياه البحر لشوارع بالقرب من مدينة إزمير التركية.

وقع الزلزال الذي كان بقوه 7 على مقياس ريختر-وشعر به الناس في أماكن بعيدة مثل إسطنبول وأثينا- على بُعد 10 أميال شمال جزيرة “ساموس” اليونانية، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: وفاة “عزت إبراهيم الدوري” نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين

أعلن حزب البعث العراقي وفاة “عزة إبراهيم الدوري” عن عمر ناهز 78 عاما. بوصفه نائبا لمجلس قيادة الثورة في العراق في الفترة بين 1979 و2003، كان الدوري بمثابة الرجل الثاني في النظام العراقي بعد صدام حسين. إن الحزم الذي أظهره “الدوري” في دعم سيطرة صدام على الحكم عام 1979 أو في سحق الانتفاضتين الشيعية والكردية عام 1991، جعل البعض ينظر إليه باعتباره خليفة صدام المحتمل.

بعد تحطيم الغزو الأمريكي لهيكل السلطة العراقي في عام 2003، نجا “الدوري” من تداعيات الغزو ليقود بقايا حزب البعث، الذي وصل صدام حسين من خلاله إلى السلطة. في عام 2014، ساعد مقاتلو “الدوري” قوات داعش في السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت في شمال العراق. سلّمت داعش بعدها جزءًا كبيرًا من الموصل لمليشيا “جيش الطريقة النقشبندية” الموالي للدوري. لم يتبنّ ذلك الجيش الفكر الأصولي السلفي لداعش، لهذا كان أكثر انسجامًا مع السكان السُنّة الذي يشكلون غالبية ابناء الموصل. في عام 2015، سرت شائعات بان الدوري قُتل على أيدي جنود الحكومة العراقية شرق تكريت أثناء عملية تحرير المدينة، لكن في الشهر التالي، نشرت محطة تلفزيونية تابعة لحزب البعث تسجيلا صوتيًا يتطرق فيه الدوري إلى أحداث راهنة، نائيًا بنفسه عن تنظيم داعش. تحررت مدينة الموصل من داعش في عام 2017.

أثناء حرب عام 2003، قاد الدوري القوات المدافعة عن الشمال العراقي الغني بالنفط، وتفادى الوقوع في الأسر بعد سقوط نظام صدام حسين. بعد ثمانية أشهر من انتهاء حرب العراق رسميًا، اتهمت مصادر البنتاغون الدوري بالتعاون مع عناصر تنظيم القاعدة لتنسيق سلسلة من الهجمات التفجيرية القاتلة ضد قوات أمريكية وسفارات ووكالات إغاثية.

تولى الدوري مهمة إيصال رسائل صدام للدول المجاورة، وكان ذلك وجابًا مهمًا، لأن صدام لم يغادر العراق مطلقا بعد عام 1991. وكان الدوري هو من تفاوض مع السعوديين في جدة قبل يومين من ضمّ العراق بطريقة غير شرعية للكويت عام 1990. لكن السفر للخارج حمل مخاطر له. ففي سبتمبر عام 1999، وأثناء خضوعه لعلاج من سرطان الدم في فيينا، أفلت الدوري بصعوبة من الاعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب رفعها ضده مسؤولون أمريكيون ونشطاء حقوق إنسان.

بي بي سي نيوز: المملكة المتحدة تعبر عن “قلقها العميق” من استدعاء محكمة إيرانية مجددًا لـ”نازنين زاغري راتكليف”

قال زوج المواطنة البريطانية من أصل إيراني “نازنين زاغري راتكليف”، التي تخضع لإقامة جبرية في منزلها في طهران منذ نقلها من السجن في مارس، إن المحكمة استدعتها للحضور يوم الاثنين المقبل، وجرى إخبارها إنها قد تعود للسجن مجددا.

تقترب “نازنين”، التي تعمل في مؤسسة خيرية، من إنهاء فترة سجنها البالغة 5 سنوات بعد سجنها بتهم التجسس عام 2016، وهي تهم دائما ما نفتها “نازنين”.

وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، فقد استُدعي السفير الإيراني في بريطانيا “حامد بايدنجاد” إلى مكتب وزارة الخارجية يوم الخميس، حيث عبّر له “توماس درو”، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، عن قلق المملكة المتحدة البالغ إزاء إعادة استدعاء السيدة “نازنين زاغري راتكليف” إلى المحكمة.

الإندبندنت: وزير الداخلية الفرنسي يتوقع حدوث المزيد من الهجمات في بلاد، والسلطات تكشف عن اسم أحد ضحايا هجوم “نيس”

حذر وزير الداخلية الفرنسي من حدوث مزيد من الهجمات، مع ظهور مزيد من التفاصيل بشأن الأشخاص الثلاثة الذي قُتلوا في “نيس”.

أُعلن اليوم أن “فينسينت لوك” البالغ 55 عامًا والذي يعمل خادم كنيسة، هو أحد ضحايا الهجوم بالسكين يوم الخميس على كنيسة في مدنية “نيس” جنوب فرنسا.

في غضون هذا، ذكرت البرازيل إن أمًا برازيلية لثلاثة أطفال تبلغ 44 عامًا كانت من بين القتلى.

في يوم الجمعة، توقع وزير الداخلية الفرنسية حدوث مزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية، وذلك في وقت تخوض فيه البلاد “حربًا ضد الإيديولوجية الإسلاموية”.

قبل يوم من ذلك، قام مهاجم يحمل سكينًا ويهتف “الله أكبر” بقطع رأس امرأة وشخصين آخرين في كنيسة “نوتردام” في مدينة “نيس”، قبل أن تطلق الشرطة عليه النار وتقتاده بعيدًا.

وصرّح وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمينان” لراديو “RTL”: “نحن نخوض حربًا ضد عدو في الداخل والخارج”

مضيفا “يجب أن نفهم أنه وقعت، وستقع المزيد من الأحداث مثل هذه الهجمات الفظيعة”

رفعت فرنسا حالة الاستنفار الأمني لأعلى مستوى عقب الهجوم المميت بالسكين في “نيس”، والذي يحقق فيه مدعون في النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

صرّح مسؤول في الشرطة الفرنسية لصحيفة الإندبندنت، أن ثلاثة أشخاص قُتلوا، وأُصيب شخص آخر، في ذلك الهجوم.

كان هناك بعض الغموض فيما يتعلق بطريقة مقتل هؤلاء الضحايا، إذ ذكرت الشرطة الفرنسية في البداية لصحيفة الإندبندنت أن القتلى الثلاثة قُطعت رقابهم. وعند التواصل مع الشرطة يوم الجمعة، ذكر مسؤول في الشرطة لصحيفة الإندبندنت أن أحد الضحايا قُطعت رقبته والاثنين الآخرين تعرضوا للطعن. 

ربما يعجبك أيضا