رؤية – بنده يوسف
منذ أن تحالف حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا بقيادة الرئيس الرئيس، رجب طيب أردوغان، مع حزب الحركة القومية؛ والأوراسيون، أصحاب النظرة المتطلعة تجاه منطقة أوراسيا في مقابل الاتحاد الأوروبي، يتسع نفوذهم داخل دائرة الحكم في تركيا.
وعلى ذلك، نجد السلطة الحاكمة تستفيد من رؤيتهم في إيجاد نقطة توازن في علاقة تركيا بين الشرق والغرب؛ خاصة أن تركيا تحاول خلق وتأكيد مكانتها كبوابة للطاقة والتجارة العابرة من الشرق نحو أوروبا. وهذا، ما يفسر تورطها في صراعات الشرق الأوسط؛ من أجل أن تكون الشريان الرئيس للطاقة نحو دول أوروبا. وكذلك، يفسر هذا، إستراتيجية علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، برغم الخلافات التي تطفو على السطح من حين لآخر.
الخريطة خلف شرق تركيا:-
- أرمينيا+جورجيا.
- آذربيجان.
- بحر قزوين.
- أسيا الوسطى.
- باكستان +الهند + الصين.
الوصول إلى أسيا الوسطى:-
- الحرب الأخيرة بين آذربيجان وأرمينيا؛ هدفت لاستعادة جنوب منطقة “قره باغ”؛ لربط آذربيجان بإقليمها المفصول عنها والمجاور لتركيا “نخجوان”.
- الهدف من ذلك، هو وصول تركيا إلى بحر قزوين عن طريق آذربيجان بدلًا من جورجيا.
- ومن بحر قزوين، الوصول إلى أسيا الوسطى وباكستان والصين.
- في حالة نجاح ذلك، ستكون تجارة أوراسيا مع أوروبا عن طريق تركيا.
- سيتضرر ممر “شمال-جنوب” الذي تطمح إيران من خلاله، إلى ربط الخليج مع أسيا الوسطى مع جورجيا ومن ثم الوصول إلى أوروبا.
بوابة إلى أوراسيا:-
- تريد تركيا أن تتحول إلى الدولة “الجسر والقفل” بين أوروبا وأوراسيا؛ لتحافظ على مكانتها الجيوسياسية واقتصادية.
- ستستفيد من “القومية الطورانية” للتغلغل في منطقة القوقاز وأسيا الوسطى.
- نجاحها في تحقيق هذا الجسر، سيجعل غاز القوقاز وأسيا الوسطى في يدها للعبور إلى أوروبا، عبر خط “تاناب”.
- طموحاتها هذه، جعلت باكستان تقترب منها أكثر، سعيًا للوصول إلى أوروبا. ولذلك تحافظ تركيا على استمرار تواجدها في أفغانستان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=937549