مخاوف من عودة الإرهاب.. المركز الأوروبي يناقش تعامل أوروبا مع حرب غزة

الاتحاد الأوروبي.. كيفية التعامل مع تداعيات حرب غزة

يوسف بنده
الاتحاد الأوروبي

تدرك أوروبا أن تداعيات الحرب على غزة في حال توسع نطاقها، سيضر أمنها بشكل مباشر، وهو ما يدفعها لدعم التهدئة والحل.


أثار التصعيد الراهن بين إسرائيل وحركة حماس في غزة المخاوف الأوروبية مجدداً من عودة التطرف.

وبحسب تقرير للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، فقد تبنى الاتحاد الأوروبي موقفًا واضحًا من رفض هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، وضرورة التنسيق الدائم مع الشركاء بمنطقة الشرق الأوسط، لمنع الحركة من أن الاستفادة من أي أموال أو مساعدات إنسانية يقدمها للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا«فاروس» يناقش «إفريقيا والنظام الدولي بين الأحادية القطبية والقوى المتنافسة»

جوزيب بوريل

جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي

 انقسام الاتحاد الأوروبي

كشف التصعيد في غزة عن خلافات داخل التكتل الأوروبي، واتجهت تصريحات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لمساندة الفلسطينيين والرفض التام لممارسات إسرائيل، وطالب دول التكتل بزيادة المساعدات المقررة للفلسطينيين لعام 2023 بقيمة 28 مليون يورو.

وتوافقت دول التكتل باستثناء المجر والنمسا في 11 أكتوبر على إدانة حماس وضرورة إبقاء المساعدات، وأعلنت النمسا تعليق مساعداتها للفلسطينيين بنحو 9 مليون يورو، وظهر تباين المواقف واضحاً خلال اجتماع 23 أكتوبر، وأيدت ألمانيا وإيطاليا والنمسا عمليات إسرائيل ضد غزة.

بينما شددت بلجيكا وهولندا وإسبانيا وإيرلندا على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، بينما اتسم الموقف الفرنسي في بداية الحرب بالانحياز الواضح لإسرائيل، وسرعان ما تغير الموقف بالمطالبة بوقف القصف والبدء في هدنة، والتنديد بتعليق المساعدات الموجهة للمدنيين.

اقرأ أيضًا: المركز الأوروبي: توغل إسرائيل في غزة.. ما السيناريوهات؟

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

مخاوف أوروبية من انتشار الإرهاب

بعد أيام من هجوم حماس ضد إسرائيل، حذر الاتحاد شركات التكنولوجيا من عقوبات قانونية إذا لم تحذف أي محتوى مؤيد للحركة على منصات التواصل الاجتماعي، لأنه يعتبر أي محتوى متعلق بحماس غير قانوني أو متطرف، ويجب إزالته وفقًا لقانون الخدمات الرقمية واللائحة التنظيمية للتصدي لأي محتوى متطرف عبر الإنترنت.

وتوالت التحذيرات من موجة إرهابية جديدة تهدد أوروبا، وقال خبير الإرهاب الألماني بيتر نيومان، إن “الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس يذكرنا بملابسات صعود تنظيم داعش في سوريا”، مشيراً إلى أن هذه الموجة من الإرهاب ستصبح أكثر دراماتيكية للانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي ومفهوم الذئاب المنفردة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

 

ربما يعجبك أيضا