لا تصالح مع أعداء مصر.. رسائل السيسي النارية في الندوة التثقيفية الـ32

كتب – عاطف عبداللطيف

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بفعاليات الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، اليوم الأحد، عددًا من الرسائل، مشددًا على أن مصر لا يمكن القضاء عليها بحرب من الخارج، وأن هناك ما يحاول أن يصدر للشعب المصري أن السلطة في مصر فاسدة من أجل إثارة المواطنين وذلك على خلاف الحقيقة.

وتطرق الرئيس عبدالفتاح إلى دور الجيش في أعقاب نكسة يونيو 1967 حيث تحمل الألم واجتهد وقدم دماء الشهداء وحقق نصر أكتوبر 1973م.

وشدد على أنه لا مجال للتصالح مع من تلطخت يداه بدماء المصريين وحذر الرئيس السيسي المصريين من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج.

وتطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي في الندوة التثقيفية اليوم إلى ما تم إن إنجازه من مشروعات وتقدم في 6 سنوات ووصفه بأنه يفوق ما يتم في 20 عامًا، مؤكدًا على أن الحفاظ على استقرار الدولة المصرية ضد المؤامرات هو الأهم.

 رسائل للخارج:

لا يمكن هزيمة مصر بحرب من الخارج.. الجيل الرابع والخامس من الحروب موجودة وتقوم على التشكيك في قدرات الشعب وقيادات..

مقدرش اتصالح مع اللي عاوز يهد بلدي ويؤذى شعبي وولادي.. أعدوا لهم ما استطعتم من قوة.. يبقى فيه نصر وتنمية وإعمار بفضل الله.

رسائل للداخل:

لا أبيع الوهم.. أنقل الواقع وأبدأ في مواجهته باسم الله.. مصر تتعرض لحروب جديدة للتأثير على الرأي العام وتحويله لأداة لتدمير الدولة.. الشعب المصري قادر على إفشال كافة محاولات المساس باستقرار الدولة..

اليومين اللي فاتوا شهدنا محاولة للنيل من صمود الشعب ومحاولة لهدم الدولة.. لو حد عاوز يهد الدولة دي يحرك استقرار شعبها.. أوعوا تفتكروا أني ممكن أوعدكم بشيء لا أستطيع تنفيذه.. قلت هنطلع لقدام يبقى هنطلع لقدام.

جهود التنمية:

ما تم إنجازه خطوة من ألف خطوة.. ما تحقق في 5 سنوات بمصر تجاوز عمل 20 عامًا.. يجب الحفاظ على استقرار الدولة لتحقيق التنمية.. منظومة التعليم والصحة نقاتل لإصلاحها بعد أن تراجعت لسنوات.. أوجه كل التحية والتقدير للقوات المسلحة التي تحملت الكثير من أجل مصر..

كل دول العالم تواجه تحديات وتكاتف الشعب مع القيادة يساعد على تجاوزها.. عدم الإنفاق لمواجهة مطالب الدولة يؤدي إلى تراكم التحديات في القطاعات المختلفة.. جوهر التقدم هو الاستقرار ونبذل كل جهد من أجل النهوض بمصر.. إحنا بنبني ونعمر.. ويجب أن ينتبه الرأي العام للحرب التي تريد هدم الدولة.