مركز الإنذار المبكر: إنها تقترب.. الأزمة المالية المُؤجلة بالمُنشِّطات النقدية

يوسف بنده

رؤية

استعرض تقرير لمركز الإنذار المبكر، اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسات نقدية أكثر تشددًا، بإيقاف حِزم التحفيز والتسيير النقدي التي لم تتوقف جديًا منذ الأزمة المالية العالمية منذ ثلاثة عشر عامًا، ثم اتخذت مسارًا انفجاريًا حقيقيًا منذ “بروفة” الانهيار المالي التي حدثت بسبب كورونا في مارس العام الماضي، لتبدأ المخاوف من انفجار فقاعة سوق الأسهم الأمريكية في التزايد، خصوصًا مع توافر الأرضية المُهيَئة عبر السنوات الماضية لذلك الانفجار “المؤجل”!

فمن الوجهة الاقتصادية العامة، تظهر المشاهدة البسيطة انفصالًا مُعتبرًا بين أداء مؤشر الداو جونز الأمريكي ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008م، بما جاوز نسبة الـ 10% أحيانًا، ورغم أنه ليس من الضروري مُطلقًا تساوي الأداء ولا التساوي الكامل بين المُعدلين، إلا أنه ليس ممكنًا لمثل ذلك الانفصال الاستمرار طويلاً؛ فمهما تعدّدت الحلقات والتقاطعات الوسيطة بين ما هو كلي وما هو جزئي، لابد لاتجاهاتهما أن تتوافق وتلتقي ببعضها البعض في النهاية، خصوصًا مع اعتماد نمو الأسواق على حقائق الاقتصاد العيني وتوقعات المسارات التي ستتخذها في النهاية، الأمر الذي لا يستوي سوى بقاعدة من التطورات الاقتصادية الكلية الإيجابية، والتوقعات باستمرارها.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا