المركز الأوروبي: مكافحة الإرهاب.. مخيم الهول، قنبلة موقوتة وإرث ثقيل

يوسف بنده

رؤية

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تقريرا حول مراكز احتجاز مقاتلي داعش وذويهم في سوريا، التي باتت مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً. ومنها مخيم الهول الذي يشهد انتشارا ملحوظا في جرائم الاغتيالات والتصفية، وكذلك شهد ارتفاعا ملحوظا في عمليات الاستقطاب والتجنيد، وسط تحذيرات دولية من أن يصبح المخيم قاعدة لعمليات داعش الإرهابية.

ويقطن في مخيم الهول وحده أكثر من (60) ألف شخص،(80 %) منهم نساء وأطفال، بينهم آلاف الأجانب الذين يقبعون في قسم مخصص لهم قيد حراسة مشددة. وقدّرت منظمة هيومن رايتش ووتش  وجود (43) ألف أجنبي محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات ويوجد بين هؤلاء حوالي (27500) قاصر أجنبي، وفقا لـ”فرانس24″ في 29 مارس 2021. ويشكل الأطفال أكثر من ثلثي المقيمين في مخيم الهول، حيث تصل نسبتهم إلى (66%)، وأغلبهم لا يملكون أوراقا ثبوتية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا