الصناعة في نيجيريا تواجه أزمة بسبب الحرب بأوكرانيا

أحمد السيد

حذر المصنعون في نيجيريا من أن ارتفاع الأسعار الناتج عن الحرب الروسية على أوكرانيا يشير إلى بوادر أزمة قادمة للشركات في البلاد.

قالت جمعية المصنعين النيجيرية، إن زيادة تكاليف الديزل والقمح والمواد المستوردة الأخرى، وأسعار الفائدة المرتفعة، ونقص الدولار الأمريكي، والتضخم المتصاعد، يُكبّل الإنتاج في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، وفق بلومبرج اليوم السبت 7 مايو 2022.

هذا العام، تضاعف سعر الديزل الذي يعتمد عليه المصنّعون النيجيريون إلى حدٍّ كبير في تشغيل أجهزتهم، لأن إمدادات كهرباء الشبكة الوطنية غير موثوقة.

وارتفع أيضًا سعر القمح وهو المادة الرئيسة المستخدمة في مطاحن الدقيق، ومن قبل مُصنّعي الأغذية الآخرين.

صرحت المجموعة بأن الشركات قلقة من صعود حاد في التضخم، الذي سبق له الارتفاع إلى 15.9% في مارس، في حال طال أمد اضطرابات سلسلة التوريد نتيجة لاستمرار الصراع لفترة أطول.

سجّلت أكبر شركة في البلاد، دانغوت سيمنت (Dangote Cement)، انخفاضًا قدره 3.6% في مبيعات الربع الأول إلى 7.2 مليون طن مقارنة بالعام الماضي، ويعود ذلك جزئيًا إلى التقلبات في القيمة وتكاليف وصول الإسمنت والكلنكر في بعض أسواقها، كما يأتي في الوقت الذي أوقفت فيه بعض الدول الصادرات خشية تأثر الإمدادات المحلية بالحرب، وفقًا لميشيل بوشركوس، الرئيس التنفيذي، في مكالمته مع المستثمرين.

أفادت هيئة التصنيع بأن الوضع الحالي يستدعي صياغة استجابة وطنية وخطة مستدامة استراتيجية لتفادي بوادر الأزمة الاقتصادية الملحوظة والنقص الذي قد ينشأ عن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا.

ربما يعجبك أيضا